قالت مصادر مطلعة في مجلس الامن الدولي ان هناك ضغوط امريكية وأوربية لإصدار قرار ضد معرقلي التسوية السياسية في اليمن على رأسهم الرئيس السابق علي عبدالله ونائبه الأسبق علي سالم البيض. وقالت مصادر حقوقية وصحفية من داخل مبنى الأممالمتحدة أن روسيا عارضت مشروع قرار يحدد بالإسم معرقلي العملية الانتقالية في اليمن.
وقد ذكر إسم الرئيس السابق علي عبدالله صالح و الرئيس علي سالم البيض، إلا أن روسيا عارضت مشروع القرار ومازالت المداولات جارية حتى الآن. وكان الرئيس عبدربه منصور اشار خلال لقاءه مع شباب من المنسقية العليا إلى ان صالح والبيض هما من يعرقلا التسوية السياسية في اليمن.
وكانت مصادر دبلوماسيه إنه من المنتظر أن يصدر مجلس الأمن الدولي بيانا مهما بشأن تطورات التسوية السياسية في اليمن خلال الأيام القليلة القادمة بعد نقاشات مستفيضة عقب زيارة وفد المجلس إلى صنعاء الشهر الماضي .
وأوضحت مصادر مطلعة في نيويورك أن مسودة البيان التي يجري تعديلها وليست نهائية ستحث جميع الأطراف في اليمن على حل خلافاتهم من
خلال الحوار والتشاور، ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزازات، والالتزام الكامل بقرارات المجلس ش 2014 و2051. وأشارت مسودة البيان أن مجلس الأمن سيؤكد مجددا استعداده للنظر في اتخاذ مزيد من التدابير، بموجب المادة 41 من ميثاق الأممالمتحدة، لمواجهة أية مصاعب تهدف إلى تقويض حكومة الوحدة الوطنية ومواصلة عملية الانتقال السياسي.