يدين التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة لحج الاعتقالات والمداهمات المخالفة للدستور والقانون ولحقوق والتي طالت عددا من قيادات وأعضاء الإصلاح بمحافظة عدن ، وكذا اقتحام المنازل ،ومقرات الإصلاح من قبل قوات الأمن في عدن . ويؤكد إصلاح لحج أن هذا العمل الإجرامي إنما هو دليل عجز وضيق وعدم قبول بالآخر بل هو عمل يستهدف الحياة السياسية المدنية بمؤسساتها المختلفة، وهو استهداف لنهج الإعتدال والوسطية ،وتأسيس لمنهجية العنف وغرس للأحقاد والكراهية ، وتفتيت للنسيج الإجتماعي، وطريق لتشظي المجتمع، وزعزعة لأوضاع عدن المسالمة. إننا ندين هذا العمل الإجرامي الذي يؤسس للفتنة ويدعو للإحتراب بين أبناء الجنوب لصالح أجندات داخلية وخارجية تستهدف أبناء الوطن وتخدم بدرجة أساسية الانقلابيين وتخلق بؤرا للتوتر والصراع واقلاق السكينة العامة في المحافظات المحررة لاشغال الشرعية عن المضي في تحرير بقية المحافظات من دنس الانقلابيين. وللأسف أن يأتي هذا الاستهداف لحزب فاعل في المقاومة وفي الشرعية، وفي ظل توجه الجميع للإحتفاء بالذكرى ال54 لثورة 14 اكتوبر التي أخرجت المستعمر البغيض من الجنوب ورفضت الوصاية . إننا في إصلاح لحج نجدد إدانتنا واستنكارنا لما حدث لقيادات وأعضاء في إصلاح عدن ،ونطالب رئيس الجمهورية و الحكومة الشرعية بضبط الجناة فورا وتقديمهم للعدالة، لينالوا جزاءهم العادل جراء مااقترفته أياديهم الآثمة إن الإصلاح بمنهجه المعتدل ، ومسيرته السلمية ،لن تثنيه هذه الأعمال الإجراميه عن السير في درب النضال السلمي مع كل القوى الخيرة في المجتمع. ولن تجره تلك الأعمال الصبيانة إلى مربع العنف . والله ولي الهداية والتوفيق. صادر عن التجمع اليمني للإصلاح#لحج 11 اكتوبر 2017م.