هاجم التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة شبوة الاعمال التي وصفها بالهوجاء التي تقوم بها جماعة الحوثي بحق الشخصيات السياسية الوطنية والشبابية . وجاء في البيان الصادر عن اصلاح شبوة ان ما تقوم به جماعة الحوثي هي اعمال اجرامية لا تقوم بها الا العصابات وقطاع الطرق وانها لا تمت للعمل السياسي بصله . وادان اصلاح شبوة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيات الحوثي ضد قياداته ويحملها مسئولية عن ما قد تترتب عليه من تداعيات ويطالب كل غيور على وطنه أن يقوم بدوره في فضح أعمال هذه الجماعة الانقلابية، والتي أبت ألا أن تكون في مواجهة كل أطياف الشعب اليمني الذي يرفض العنف والإرهاب والطائفية التي تنتهجها هذه الجماعة .
نص البيان إن ما تقوم به مليشيات الحوثي الانقلابية من تصرفات هوجاء وأعمال اختطاف بحق الشخصيات السياسية الوطنية والشبابية، وكان آخرها اختطاف الدكتور محمد السعدي وزير التجارة والصناعة والأستاذ محمد قحطان عضو الهيئة العليا للإصلاح، ومنع أمين عام حزب الوحدوي الناصري الأستاذ عبدالله نعمان من السفر إلى عدن، وقبل ذلك اختطاف شباب الثورة وتعذيبهم بأبشع الصور، إنما هي أعمالٌ إجرامية لا تقوم بها إلا العصابات وقطاع طرق، ولا تمت للعمل السياسي بصلة.
فهذه الجماعة الانقلابية التي تحاول اليوم الاستحواذ على مقدرات البلد وفرض خياراتها بقوة السلاح والعنجهية، لا تمتلك أي صفة سياسية حتى تخوض العمل السياسي أو القدرة على التعايش مع الآخر إلا عن طريق العنف والتهديد، مما جعل الشعب اليمني يرفضها بكل فئاته وشرائحه، وما تقوم به اليوم من تصرفات هوجاء دليل واضح على إفلاسها السياسي والأخلاقي في آنٍ واحد.
إن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة يدين تلك الأعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيات الحوثي ضد قياداته ويحملها مسئولية عن ما قد تترتب عليه من تداعيات، ويطالب كل غيور على وطنه أن يقوم بدوره في فضح أعمال هذه الجماعة الانقلابية، والتي أبت ألا أن تكون في مواجهة كل أطياف الشعب اليمني الذي يرفض العنف والإرهاب والطائفية التي تنتهجها هذه الجماعة.
كما إننا نبارك عودة الأخ عبدربه منصور هادي للممارسة مهامه الدستورية ونهنئه بسلامته بعد الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه مليشيا الحوثي في صنعاء، ونطالب برفع الإقامة الجبرية عن بقية المسئولين المحاصرين وعلى رأسهم رئيس حكومة الكفاءات المنهدس خالد بحّاح، وندعو جميع الأحزاب والقوى السياسية الرافضة للانقلاب بالقيام بواجبها الوطني والوقوف إلى جانب شرعية الرئيس هادي ضد الانقلاب، ومواصلة العملية السياسية وفقا لما يتفق عليه جميع أبناء اليمن دون إقصاء أو تهميش لأي طرف.