سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إدانات واسعة لمحاولة اغتيال اليدومي، وتحذيرات لأقارب النظام من مغبة نهجهم الدموي القبائل اليمنية تؤكد بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجرائم الهمجية...
توالت ردود الأفعال المنددة والمستهجنة لمحاولة اغتيال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ "محمد عبد الله اليدومي". واعتبرت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محاولة اغتيال رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي دليل على أن بقايا النظام العائلي مذعورين وفارين من مطاردة الشعب لهم، مؤكدة أن هذه الممارسات الرعناء التي سبق وان لجأ إليها النظام أثبتت فشلها ولم يتبق منها سوى الصورة الإجرامية البشعة للقائمين عليها والمخططين لها. وحيت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في بلاغ صحفي صادر عنها الدور الوطني الكبير للأستاذ اليدومي. وقالت: انه سيظل قامة وطنية بحجم اليمن وان استهدافه استهداف للوطن، ودعت كل أبناء اليمن وقوى ثورته الحية لتصعيد الفعل الثوري والاستمرار في مطاردة بقايا النظام العائلي. كما جددت تحضيرية الحوار الوطني دعوتها لمن تبقى من المتخلفين عن ركب الثورة وفي مقدمتهم المنتسبين للقوات المسلحة والأمن إلى سرعة اللحاق بموكب الثورة وإفساد مخططات فلول النظام البائد من خطط إجرامية تستهدف النيل من كافة الوطنيين والانتقام من أبناء الشعب اليمني. وأكدت اللجنة أن الثورة منتصرة ولن يحول دون مسيرتها الظافرة التصرفات الصبيانية الطائشة. وفي محافظة ذمار استنكرت أحزاب اللقاء المشترك الحادث الإجرامي الذي تعرض له اليدومي، حيث استهدف مسلحون من بقايا النظام العائلي سيارته أثناء ما كان متجهاً إلى منزله الساعة الثانية بعد ظهر أمس، واعتبرته عملاً إجرامياً. وحذر مشترك ذمار في بيان صادر عنه - حصلت الصحوة نت على نسخة منه- موظفي صالح وأبنائه وأجهزته القمعية من مغبة هذه التصرفات التي تؤدي بالبلد إلى حافة الهاوية. وحمل أولاد صالح وجهاز الأمن القومي المسئولية الكاملة عن تداعيات أعمالهم الإجرامية، كما حذر من تكرار مثل هذه الأعمال الآثمة. وأهاب مشترك ذمار بأبناء الشعب اليمني الوقوف صفاً واحداً أمام بقايا نظام صالح، الذين يحاولون إثارة الفتنة في البلاد وجرها إلى مربع العنف. كما دان فرع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بمحافظة ذمار الحادثة التي تعرض لها رئيس الهيئة العليا للإصلاح، وحذر بقايا النظام من الاستمرار في تصرفاتهم الهمجية، وحملهم مسئولية ما يترتب عن جرائمهم. من جهته ندد ملتقى أبناء آنس بهذه العملية الجبانة وحذر بقايا النظام من عواقب حماقتهم التي يقترفونها بحق الشخصيات والرموز الوطنية. كما حذر ملتقى مشايخ وأعيان الحداء فلول نظام علي صالح من الإمعان في جرائمهم، واستنكر بشدة ما تعرض له الأستاذ اليدومي من قبل بقايا النظام البائد. وقال مصدر مسئول في الملتقى، إن الشعب اليمني وكل قواه الحية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه الجرائم الهمجية. كما ندد بالحادثة مشائخ وأبناء عنس وجهران وعتمة وحذروا بقايا نظام صالح من اللعب بالنار، مؤكدين على تقديم كل المجرمين ومن يقف وراءهم إلى العدالة. من جهته عبر مجلس تحالف قبائل مأرب والجوف عن استنكاره الشديد للعملية الإجرامية التي حاول من خلالها أقارب النظام العائلي أمس محاولة اغتيال المناضل الجسور اليدومي رئيس التجمع اليمني للإصلاح. وحذر الملتقى في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - أقارب النظام العائلي من مغبة الاستمرار في مثل هذه المحاولات البائسة للنيل من رموز الوطن وإرهاب الثوار. وأكد وقوفه مع حق التجمع اليمني وكل قوى الثورة في الدفاع عن قياداتهم بالطرق المناسبة إذا لم يتوقف بقايا النظام عن هذه المغامرات الطائشة. مدينا في السياق ذاته استمرار دورة العنف الدموية التي تمارسها قوات الحرس الجمهوري في تعز الباسلة وأرحب الصامدة، داعيا قائدها نجل صالح إلى التوقف عن إراقة دماء الناس وإهدار حرماتهم "كفاكم قتل كفاكم عبث". كما أكد ملتقى مأرب على حق القبائل في الاستيلاء على كتائب الحرس الجمهوري في أي منطقة يتواجدون فيها إذا لم يوقفوا هجماتهم على قرى أرحب وساحة الحرية والمحتجين في تعز، متعهدين في السياق ذاته بالدفاع عن اليمنيين والتصدي لكتائب بقايا النظام العائلي أينما وجدت. من جانبهم دان مشائخ وأبناء قبيلة همدان بشدة جريمة إطلاق النار على رئيس الهيئة العليا للإصلاح "محمد اليدومي". وحذروا في بيان صادر عنهم بقايا النظام العائلي من محاولة المساس بالرموز الوطنية الشريفة. كما دان مشائخ وأعيان ووجهاء وأبناء قبائل بني حشيش ما تعرض له رئيس الإصلاح ظهر أمس من محاولة اغتيال آثمة على أيدي بقايا النظام، محذرين إياهم من مغبة التمادي في مثل هذه التصرفات المفلسة والإجرامية. كما دانت قبائل الحيمتين ما تعرض له اليدومي أمام جولة مذبح من محاولة اغتيال آثمة بعد ظهر أمس، معتبرين محاولة الاغتيال هذه جريمة تضاف لرصيد بقايا النظام الإجرامي، محذرين تلك البقايا من تبعات مثل هذه الأعمال التي قد تجر البلاد إلى الويلات. كما دانت قبائل نهم وبني مطر هذه الجريمة النكراء، مؤكدين أن الأستاذ اليدومي من الرموز الوطنية الشريفة، واستهدافه يعد استهدافاً لكل الشرفاء من أبناء اليمن. كما دان أبناء ومشائخ أرحب محاولة استهداف اليدومي، معتبرين هذه الأعمال الهمجية دليل على ضعف بقايا النظام وحقدهم على كل أحرار اليمن وشرفاءها، محذرين بقايا النظام من مغبة التمادي في استهداف الرموز الوطنية . من جانبها دانت قبائل محافظة صنعاء محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض اليدومي من قبل أقارب النظام العائلي، معتبرةً هذا التصرف الهمجي من قبل بقايا النظام دليلاً على أنها قد أفلست ولم يعد لديها إلا استهداف القيادات والرموز الوطنية كوسيلة أخيرة من أجل التشبث بكرسي الحكم . مشايخ وقبائل بني ضبيان بدورهم أدانوا بشدة محاولة الاغتيال التي استهدفت اليدومي، محذرين بقايا نظام صالح من مغبة استهداف الرموز الوطنية كون ذلك لعباً بالنار. وفي محافظة شبوة استنكرت أحزاب اللقاء المشترك محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت رئيس الهيئة العليا للإصلاح من قبل بقايا نظام صالح، واعتبرت ذلك بأنه عمل إجرامي جبان وإضافة في مسلسل الإجرام الذي تقوم به هذه العصابة من محاولات يائسة لجر البلاد إلى مربع العنف. وقال مشترك شبوة في بيان صادر عنه – تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن مثل هذه الأعمال الإجرامية لأقارب النظام العائلي يراد منها خلط الأوراق واللعب بالنار وإدخال البلاد في أتون حرب أهلية، محذرا في السياق ذاته أزلام النظام من مغبة العبث والتطاول على القيادات الوطنية، مؤكدا في السياق ذاته بأن مثل هذه الأعمال الجبانة والحاقدة لن تثني الشرفاء من مواصلة ثورتهم السلمية التي بات نصرها يلوح في الأفق. كما أكد مشترك شبوة على سلمية الثورة وبقاء الاعتصام في الساحات والسير قدما حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة في دحر بقايا نظام الاستبداد وحكم العائلة. من جهته استنكر المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة صنعاء ما أقدمت عليه بقايا النظام من استهداف الهامة رئيس الهئية العليا الأستاذ اليدومي. وحذر إصلاح صنعاء في بيان صادر عنه بقايا النظام من مغبة اللعب بالنار من خلال استهداف الرموز والقيادات الوطنية. وفي محافظة الحديدة دانت أحزاب اللقاء المشترك ما تعرض له رئيس الهيئة العليا للإصلاح ظهر الأربعاء من محاولة اغتيال في العاصمة صنعاء على يد بقايا النظام. وقال مشترك الحديدة في بيان صادر عنه – تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن استهداف قامة وطنية بحجم اليدومي من قبل بقايا النظام محاولة لخلط الأوراق وصرف الأنظار عن الانشقاقات التي تعيشها الأسرة الحاكمة والسعي لإشعال حرب أهلية فشلت مراراً من إشعالها منذ بداية الثورة السلمية المباركة. وأكد البيان بأن قيادة المشترك ورموزه الوطنية خط أحمر، محذرا في السياق ذاته من أي محاولة للمساس بهم أو النيل منهم أو أي استهداف باعتبار ذلك سيكون له ثمن باهظ يصعب على من يقوم به دفع ثمنه. كما دعا البيان الشعب اليمني وكافة القوى الوطنية وفي مقدمتهم الثوار في مختلف ساحات الحرية وميادين التغيير سرعة انجاز مهمة الحسم الثوري وانقاد الشعب اليمني من هذه العصابة المارقة والخارجة عن الشرع والقانون والإجماع الوطني والمغتصبة للسلطة دون أي مسوغ قانوني أو شرعي سوى أنهم أقارب علي صالح وأسرته. مؤكداً بأن هذه التصرفات غير المسؤولة لن تثني المشترك وقياداته الوطنية عن مواصلة النضال السلمي لإنجاح هذه الثورة المباركة دون الانجرار إلى مربع العنف الذي يريده بقايا النظام. وفي جزيرة سقطرى دان اللقاء المشترك وشباب الثورة في ساحة التغيير محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت الهامة الوطنية الأستاذ المناضل محمد عبدالله اليدومي، رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح. واصفين ذلك بالعمل الجبان الذي تهدف من خلاله بقايا النظام العائلي خلط الأوراق، محذرين في السياق ذاته تلك البقايا من مغبة الاستمرار في هذا النهج الدموي. وفي محافظة إب دان المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح ما تعرض له رئيس الهيئة العليا من محاولة اغتيال آثمة. واعتبر إصلاح إب في بيان صادر عنه استهداف اليدومي عمل استفزازي جبان، ويعد استهدافاً لأمن وسلامة البلد ومحاولة جادة وإصرار من أسرة صالح وبقايا نظامه لجر البلاد إلى مربع الحرب الأهلية وإخراج الثورة الشعبية عن أهدافها وسلميتها، كاشفا بوضوح المخطط الإجرامي لأسرة صالح المتمثل في اغتيالات قادة المعارضة وقيادة المجتمع والفكر والعلماء اللذين أيدوا وساندوا الثورة الشعبية التي أطاحت بنظامهم. وأعتبر البيان أن بقايا النظام بتدشينها لهذا المخطط تكون قد استكملت جميع موجبات ولوازم إسقاط هذا النظام والبدء بمحاكمتهم دون قيد أو شرط. وفي السياق ذاته استنكر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة ذمار ما تعرض له الأستاذ اليدومي رئيس الهيئة العليا من استهداف جبان، بإطلاق النار على سيارته في أمانة العاصمة. وقال إصلاح ذمار في بيان صادر عنه – تلقت الصحوة نت نسخة منه - "إن هذا العمل الإجرامي الهمجي يدل على مدى ما وصلت إليه فلول نظام علي صالح وميليشياته من إفلاس أخلاقي وسياسي، في سعيها لتصفية الرموز الوطنية". وحمل بقايا نظام صالح المسئولية الكاملة عن هذا الاعتداء الإجرامي، كما حذر من المساس بأي من الرموز الوطنية، وكل الشرفاء من أبناء اليمن، مطالباً بسرعة التحقيق لكشف الفاعلين وتقديمهم للعدالة. وأكد إصلاح ذمار أن هذا التصرف الطائش على قامة وطنية ورمز من رموز العمل الوطني هو الأستاذ محمد عبد الله اليدومي، بأن مثل هذه الممارسات الصبيانية لن تثني الإصلاح عن القيام بمسئولياته الوطنية والتاريخية، في الوقوف مع الشعب وإرادته الحرة وخياراته في التغيير، وإسقاط النظام الفردي العائلي المستبد، وأضاف "مدركين أن الحرية لها ثمن يرخص في سبيل الوصول بشعبنا إلى تطلعاته وآماله في العيش بحرية وكرامة، والتخلص من الفساد والاستبداد".
