سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأوساط السياسية والبرلمانية والقبلية والثورية تدين حادثة الاستهداف الإجرامية لليدومي اعتبرتها عملا إرهابيا جبانا يهدف للزج بالبلاد في أتون حرب أهلية، وحذرت أقارب النظام من مغبة اللعب بالنار..
قوبلت الحادثة الإجرامية التي استهدفت حياة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح "محمد عبد الله اليدومي" ظهر اليوم من قبل بقايا النظام العائلي باستهجان واستنكار شديدين في الأوساط الحزبية والسياسية والقبلية والثورية. وقال الائتلاف البرلماني من أجل التغيير إنه تلقى نبأ محاولة اغتيال الأستاذ محمد اليدومي رئيس حزب الإصلاح بقلق بالغ وإدانة شديدة. وعبر الائتلاف في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - عن إدانته الشديدة لتلك الجريمة التي استهدفت حياة اليدومي، معتبرا تلك الجريمة عملا إرهابيا جبانا الهدف منها جر الوطن إلى أتون فتنة وحروب داخلية من خلال استهداف الشخصيات الوطنية والقيادات السياسية بغرض إجهاض الثورة الشعبية السلمية. وحمل الائتلاف البرلماني من أجل التغيير في ذات الوقت بقايا النظام العائلي المتهالك مسئولية تلك الجريمة، كما حذر من مغبة الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الوطن وأبناءه الشرفاء. ودعا الإئتلاف كافة اليمنيين إلى مزيد من ا لتلاحم ودعم ثورة الشعب المباركة من أجل استكمال تحقيق أهداف وتطلعات الشعب اليمني في التغيير المنشود وإسقاط بقايا النظام باعتبار ذلك الضمان لأمن واستقرار الوطن. من جهته دان التكتل الوطني للأحرار بمحافظة تعز محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها رئيس الهيئة العليا للإصلاح الجريمة البشعة من قبل عناصر بقايا النظام العائلي، واصفاً ذلك ب"الجريمة البشعة" ودعا التكتل كافة القوى إلى الوقوف بجدية أمام هذه الحادثة الإجرامية، التي اعتبرت تنفيذها من بقايا نظام صالح يؤكد ضرورة رحيل هذا النظام الدموي اليوم قبل الغد. وفي السياق ذاته دان رئيس ملتقى مأرب الشيخ علي ناجي الصلاحي حادثة استهداف اليدومي. وقال الصلاحي في تصريح ل"الصحوة نت" إن استهداف بقايا أركان النظام العائلي لحياة رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح يستوجب تخليص السلطة من مغتصيبها. من جهته اعتبر أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ "حميد الأحمر" استهداف رئيس الإصلاح "محمد عبد الله اليدومي" عمل ارعن وجبان. معتبرا هذه الجريمة من قبل بقايا النظام العائلي استهداف لكل أعضاء وشرفاء الإصلاح ولقيم الخير والوطنية التي يحملونها. كما دان مشائخ وقبائل بني ضبيان بمحافظة صنعاء محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت حياة رئيس الإصلاح. وحذروا في السياق ذاته بقايا أقارب النظام العائلي من مغبة هذا النهج الدموي واستهداف الرموز الوطنية ومن مغبة اللعب بالنار، وهي التحذيرات ذاته التي أطلقها شباب الثورة في مختلف ساحات وميادين الحرية والتغيير بهموم محافظات الجمهورية. من جهته استنكر حزب الحق بشدة محاولة اغتيال اليدومي من قبل بقايا النظام العائلي ، محذرا أبناء صالح من مغبة استهداف الرموز الوطنية. إلى ذلك دانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة عدن واستنكرت بشدة محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت اليدومي. وقالت في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه - إن مثل هذا الفعل المستهجن والمشين يدل على السلوك الإجرامي لبلاطجة علي صالح وميليشياته، ويدل على صحة التسريبات الإعلامية التي تداولتها وسائل الإعلام عن وجود مخطط لتصفية رموز المعارضة. وأكد مشترك عدن بأن مثل هذه الممارسات لن تثنيها عن تحمل مسئوليتها التاريخية للوقوف في صف الشعب وخياراته في الحرية و التغيير و إسقاط النظام الفاسد، وأن للحرية ثمناً يرخص في سبيل تطلعات شعبنا اليمني في حياة كريمة خالية من الفساد والاستبداد. وحذر مشترك عدن من المساس بالرموز الوطنية، محملا بقايا نظام صالح مسئولية ما قد يتعرض له الشرفاء من أبناء الوطن، مطالبة في السياق ذاته بسرعة التحقيق في ملابسات الحادث والكشف عن هوية الفاعلين وتقديمهم للعدالة. من جهته حمل المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة وكافة هيئات ومؤسسات وقيادات وقواعد الإصلاح بالمحافظة أبناء وأقارب صالح ووزير الداخلية والحرس الجمهوري والأمن المركزي والقومي وبلاطجتهم المسؤولية الكاملة عن "الحادث الإجرامي الجبان والاعتداء الغادر الذي استهدف حياة رئيس الهيئة العليا للإصلاح "محمد اليومي" ومحاولة اغتياله. ودان إصلاح حجة بشدة في بيان صادر عنه – تلقت الصحوة نت نسخة منه – ما وصفه ب"الحادث الإرهابي الجبان" الذي قام به مجموعة من بلاطجة بقايا فلول النظام العائلي البائد والذين قاموا بإطلاق الرصاص مستهدفين قامة وهامة وطنية كبيرة ورمز من رموز الوطن المناضلين. وأكد إصلاح حجة أن لعب بقايا نظام صالح بالنار سيجعل منهم أكبر الخاسرين وأول من يكتوي بنارها، مؤكدا أن الإصلاح رفع منذ وقت مبكر شعار النضال السلمي والالتحام مع شركائه في اللقاء المشترك ومختلف المكونات الوطنية في ثورة شعبية رسمية، وأنه سيواصل السير في هذا الدرب والحفاظ على سلمية الثورة حتى تتحقق كافة أهدافها. وقال إصلاح حجة "نقول لكل هؤلاء الجبناء الذين حاولوا اغتيال الأستاذ المناضل اليدومي إن قيادة الإصلاح والمشترك من المناضلين الأحرار خط أحمر ولن نقبل بأي حال من الأحوال الاعتداء عليهم أو المساس بحياتهم". وأكد بأن هؤلاء المجرمين والفاسدين سيحاكمون بمشيئة الله عاجلاً وسيحاسبون على أفعالهم المفلسة وجرائمهم الإرهابية، مطالبين كافة المكونات الثورية الشعبية السلمية في تصعيد العمل الثوري وتحقيق كل أهداف الثورة المباركة وعلى رأسها محاكمة المجرمين والقتلة من أقارب النظام العائلي ورموز حكمه الفاسدين. إلى ذلك وقفت اللجنة التنفيذية لمشترك حجة ولجنة الحوار الوطني بالمحافظة على الحادث الإجرامي الجبان الذي قامت به أيادي الغدر من بقايا فلول الغدر بالنظام البائد والعفن، مستهدفين رئيس الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ المناضل اليدومي. وعبرت اللجنة التنفيذية للمشترك ولجنة الحوار الوطني بحجة عن إدانتها الشديدة واستنكارها ورفضها لهذا الأسلوب الهمجي والبلطجي الذي يستهدف رموز الوطن وقاماته الوطنية، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الرمز الوطني اليدومي ضد هذا الحادث الإجرامي والمحاولة الآثمة. كما أكد مشترك حجة بان منفذي العملية ومن يقف وراءهم من بقايا النظام العائلي الإجرامي لن يفلتوا بإذن الله من المسائلة والمحاسبة والمحاكمة، عاجلاً أم آجلاً. وجددت تنفيذية المشترك ولجنة الحوار تأكيدها بأن هذه الأساليب الإرهابية والإجرامية وهذه المحاولات البائسة التي تعد آخر أوراق النظام الفاشي المتلاشي بعد أن احترقت كل أوراقه لن تثني الثوار والأحرار وفي مقدمتهم القيادات الوطنية من اللقاء المشترك عن مواصلة هذه الثورة السلمية الشعبية ورفع وتيرتها، لتعجل بالحسم الثوري ومحاكمة كل بلاطجة النظام وأزلامه. ودعت تنفيذية مشترك حجة ولجنة الحوار كل أحرار وشرفاء العالم إلى الوقوف صفاً واحداً لإزالة بقايا النظام العائلي وإنكار مثل هذه التصرفات الإجرامية بحق قيادات المعارضة ورموز الوطن، كما دعت كل الثوار في كافة ساحات المحافظات في ربوع الوطن إلى تصعيد وتيرة العمل والفعل الثوري. وفي محافظة إب حمل شباب الثورة وأحزاب المشترك أولاد صالح وأولاد أخيه مسئولية الحادث الإجرامي الذي استهدف رئيس الإصلاح ظهر اليوم بالعاصمة صنعاء. واعتبر الحادثة اعتداء على كل مكونات الحياة السياسية في اليمن. كما دان ملتقى الحرية والتغيير بتعز محاولة الاغتيال الإجرامية التي استهدفت رئيس الإصلاح، محملا أقارب النظام مسئولية تلك الجريمة، محذرا في السياق ذاته من مغبة استهداف الشخصيات الوطنية والسياسية.
