اكدت بريطانيا بأن تكنولوجيا الصواريخ البالستية المستخدمة من قبل الحوثيين في اليمن قد تم نقلها من إيران. جاء ذلك علي لسان مندوبة المملكة المتحدة لدى الأممالمتحدة كارين بيرس في بيان بثته الخارجية البريطانية وتلته المندوبة البريطانية خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي امس لاستعراض التقرير الخامس للأمين العام للأمم المتحدة حول مدي التزام إيران بتطبيق القرار 2231 الصادر عام 2015 . وحذرت مندوبة بريطانيا في البيان من أن قيام إيران بنقل تكنولوجيا الصواريخ البالستية الي المتمردين الحوثيين يزعزع الاستقرار في المنطقة .. مشددة بانه يجب وقف ذلك بمايخدم الاستقرار في المنطقة ولمصلحة السلام والأمن الدوليين. وأوضحت أن الطريق الذي تنتهجه إيران لمصالحها الأمنية في المنطقة هو في كثير من الأحيان مزعزع لاستقرار المنطقة وفي كثير من الأحيان يشكل تهديداً لجيرانها وتهديداً للآخرين بما في ذلك أوروبا. وكانت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو كشفت خلال جلسة مجلس الأمن أن تقييمات الأممالمتحدة تفيد بأن شظايا الصواريخ البالستية الخمسة التي أطلقت على ينبع والرياض منذ يوليو 2017 تتشارك في سمات رئيسية مع القذيفة الصاروخية الإيرانية طراز قيام-1، معلنة أن التقييم الفني الأممي يفيد بأن بعض مكونات أجزاء شظايا تلك الصواريخ قد صنع في إيران. وتحدثت المسؤولة الدولية عن اختبار الأممالمتحدة لأسلحة صودرت في البحرين بعد السادس عشر من يناير 2016، وحصولها على معلومات إضافية عن زورق كان محملا بالمتفجرات تم اعتراضه من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة. وقالت دي كارلو " إن الأمانة العامة واثقة من أن بعض الأسلحة والمواد التي أجريت الاختبارات عليها قد صنعت في إيران". وأضافت " لكن الأممالمتحدة غير قادرة على التحقق مما إذا كانت تلك المواد قد نقلت من إيران بعد السادس عشر من يناير 2016".