عيون اليمنيون والأشقاء العرب والمهتمون بالشأن اليمني مشدودة تجاه العاصمة صنعاء لمؤتمر الحوار الوطني الذي يعتبر نقطة تحول في التاريخ السياسي اليمني . الاممالمتحدة بمبعوثها السيد جمال بن عمر والمجتمع الدولي يبذلون جهودا شاقة لإنجاح الحوار الوطني وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين .
كل النخب والقوى السياسية الفاعلة ستشارك في الحوار الوطني ما عدى (( فئة خالف تعرف)) التي هي غائبة عن الحياة السياسية اليمنية .
ومستبقة للحوار الوطني بشروط تعجيزية تنم عن عدم فهم للواقع اليمني .
ومنتظرين لفرصة ما !!! تعود بهم الى مناصبهم بأي ثمن فالغاية عندهم تبرر الوسيلة .
المجتمع الدولي و الاقليمي مجمع على استقرار ووحدة اليمن لما يمثله اليمن من بعد استراتيجي للمصالح الدولية المشتركة وعدم استقرار اليمن سياسيا يمثل تهديد للسلم و الامن الدولي والإقليمي.
الحوار الوطني سيتم عقدة بدون أي سقف لكي يتفق اليمنيون على ما يرونه مناسبا للخروج باليمن الى بر الامان والاستقرار .
الرئيس السابق استقبل مؤتمر الحوار الوطني ولكن على طر يقتة الخاصة بتدمير خطوط الكهرباء وبعض التفجيرات هنا وهناك .
قطع خطوط الطاقة كلف الدولة مايقارب 40 مليار ريال يمني تكفي لإنشاء مدارس ومستشفيات للمواطنين , لابد ان تفرض الدولة هيبتها وان تعاقب كل من يعتدي على مقدرات الشعب .
قضايا مهمة ومفصلية تنتظر المتحاورون في المؤتمر ومن ابرزها وأهمها القضية الجنوبية