أرجع محافظ محافظة الجوف، محمد سالم بن عبود، الشائعات التي ترددت باجتياح السعودية للحدود اليمنية عناصر وجهات داخلية وأخرى خارجية تقف وراء مخطط إجرامي يستهدف العلاقات الأخوية الراسخة بين الأشقاء في اليمن والمملكة. وقال في تصريح ليمن فوكس إن بصمات إيران واضحة وقوية في الشائعات والأنباء الكاذبة عن اجتياح سعودي للأراضي اليمنية بمحافظة الجوف..
وأشار إلى وجود إشارات ومؤشرات تكشف عن سعي جماعة الحوثي لإثارة البلابل وافتعال المشاكل بين اليمن والسعودية والمصادر كثيرة حول تورط جماعة الحوثي هذا الموضوع.
ونوه المحافظ قائلاً: من يردد تلك الشائعات باجتياح السعودية للحدود اليمنية هدفه واضح استهداف البلدين وعلاقتهما والتأثير على عملية الحوار الوطني الشامل في اليمن من خلال افتعال القلاقل الأمنية والأكاذيب والشائعات التي تهدف للنيل من دور المملكة الكبير في المبادرة الخليجية التي من نتاجها الحوار الوطني الشامل.
وأكد محافظ الجوف أكثر من مرة أنه لا توجد أي استحداثات أو اجتياح سعودي للأراضي اليمنية وقال: الإخوة السعوديون لم يتجاوزوا علامات الحدود والحقيقة أنا قمت بإرسال لجنة لتقصي الحقائق لمعرفة حقيقة تلك الشائعات ووجدنا أن هنالك شريكة طرق سعودية تعمل خلف علامات ونقاط الحدود أي داخل عمق الأراضي السعودية.
وأشار المحافظ بن عبود إلى أن هناك نقاطاً ومواقع مسلحة تابعة لجماعة الحوثي وأخرى لأحزاب المشترك وثالثة لحزب المؤتمر الشعبي العام داخل عدد من الطرق والمناطق داخل المحافظة وهي من قبل تعييني محافظاً للجوف.
وقال: نحن تقدمنا بمبادرة وخطة عمل متكاملة إلى اللجنة العسكرية لإزالة تلك النقاط والمواقع وفي مقدمتها النقاط في الطرر الرئيسية.
وأضاف محافظ الجوف: نؤكد لكم وجود أكبر إحتياطي للغاز في الجمهورية اليمنية على أراضي محافظة الجوف وهنالك دراسات أولية وقد تحدثت عنها وسائل إعلام عالمية زارت المحافظة وهذا يدل على أن هذا الموضوع ناتج عن دراسات عملية ميدانية، مستفيضاً: هنالك شركات أميركية وهندسية كشفت عن هذا الأمر..