قالت مصادر متعددة ان الحملة الامنية في محافظة شبوة استمر ت اربعة ايام فقط وهي الاثنين والثلاثاء والاربعاء والخميس من الاسبوع الفائت ثم توقفت تماما . وقال شهود عيان ان منافذ العاصمة عتق اصبحت مفتوحة امام دخول المسلحين بجميع انواع الاسلحة واكد الشهود ان المظاهر المسلحة منتشرة في شوارع المدينة بشكل ملفت للنظر حيث شوهدت سيارات شاصات وهيلوكسات وفيها مسلحين يتجولون بأسلحة متنوعة منها الالي والشواخيف والمعدلات كما اكدت المصادر ان المواطنين يتجولون في السوق بأسلحتهم دون وجود أي ضوابط تذكر. وقال مصدر خاص ل ( شبوة الحدث ) ان قيادات امنية وضباط يحمّلون مدير الامن احمد صالح عمير المسؤولية عن ضبط الامن والقضاء على المظاهر المسلحة كونه مدير الامن ومسؤول عن تنفيذ الحملة التزاما بتوجيهات اللجنة الامنية العليا. واكد المصدر ان الحملة توقفت كون مدير الامن غير متجاوب معها ولم يلتزم بتنفيذ الحملة وانما عمل على تنفيذ حملة شكلية كان الغرض منها اظهار التجاوب مع قرارات اللجنة الامنية العليا . وكان مدير الامن العميد احمد صالح عمير قد قال في تصريح سابق لإذاعة شبوة ونشر في وسائل الاعلام : اننا مصممون على تنفيذ الحملة وسنقضي على المظاهر المسلحة خلال يومين او ثلاثة ايام. الجدير بالذكر ان الحملة التي استمرت اربعة ايام ولقيت ترحيب في اوساط المواطنين ووجدت تجاوبا من المواطنين في الالتزام لقرارات اللجنة الامنية الا ان تراجع مدير الامن عن الحملة ترك تساؤلات كثيرة تدور حول الغرض من هذه الخطوة التي لا يستفيد منها الّا من يخططون للفوضى في العاصمة عتق ويقلقون الحياة العامة.