قالت مصادر محلية في مديرية نصاب بمحافظة شبوة إن الاشتباكات بين رجال قبائل استمرت أمس الجمعة على خلفية نزاع قبلي فيما بلغت حصيلة الضحايا أكثر من عشرة بين قتيل وجريح. وأضافت المصادر ان الاشتباكات في بلدة «نصاب» استمرت بين قبائل متناحرة على إثر «ثأر قبلي» وكانت مواجهات مسلحة اندلعت بين القبيلتين في مدينة عتق قبل نحو أسبوع ما أدى إلى مقتل اربعه وجرح ثلاثه
وناشد سكان في بلدة نصاب الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بالتدخل «كون الوضع الإنساني ينذر بكارثة بسبب توقف الحياة بشكل كامل» داخل البلدة.
وطالب الأهالي في رسالة لهم هادي وباسندوة بسرعة التدخل لإنقاذ أهالي المنطقة وإيقاف الاشتباكات التي أدت إلى تضرر منازلهم، قائلين إن السلطة المحلية بالمحافظة والمجلس المحلي لا يستطيع تقديم شيء.
وأكد البيان على ضرورة تدخل لجنة عليا من رئاسة الجمهورية ومن الشخصيات الاجتماعية وعقلاء ومشائخ القبائل لإنقاذ حياة السكان ولإيقاف الاشتباكات المسلحة الذي يستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وتقول مصادر محلية إن مديرية نصاب خارج سيطرة السلطات المحلية والأمنية نظراً لانسحاب القوات الحكومية منها قبل سنوات بسبب لصراع القبلي بين القبائل بالمديرية