وصل عدد الضحايا في الاشتباكات القبلية بمديرية نصاب بمحافظة شبوة الى أكثر من عشرة قتلى وجرحى. وكانت مواجهات مسلحة اندلعت بين القبيلتين في مدينة عتق قبل نحو أسبوع ما أدى إلى مقتل سبعة، ومازالت مستمرة الى اليوم نتيجة وقوع المنطقة خارج سيطرة السلطات نظراً لانسحاب القوات الحكومية منها قبل سنوات على اثر مواجهات مسلحة بين القبائل بالمديرية. وأشارت مصادر محلية إلى أن شخصين قتلا وأصيب آخرين أمس الجمعة اثر الاشتباكات في بلدة «نصاب» على خلفية «ثأر قبلي». إلى ذلك ناشد سكان في بلدة نصاب الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بالتدخل «كون الوضع الإنساني ينذر بكارثة بسبب توقف الحياة بشكل كامل» داخل البلدة. وطالب الأهالي في رسالة لهم هادي وباسندوة بسرعة التدخل لإنقاذ أهالي المنطقة وإيقاف الاشتباكات التي أدت إلى تضرر منازلهم، مؤكدين أن السلطة المحلية بالمحافظة والمجلس المحلي لا يستطيعون تقديم شيء. وأكد البيان على ضرورة تدخل لجنة عليا من رئاسة الجمهورية ومن الشخصيات الاجتماعية وعقلاء ومشائخ القبائل لإنقاذ حياة السكان ولإيقاف الاشتباكات المسلحة الذي يستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة. وتقول مصادر محلية إن مديرية نصاب خارج سيطرة السلطات المحلية والأمنية نظراً لانسحاب القوات الحكومية منها قبل سنوات بسبب لصراع القبلي بين القبائل بالمديرية.