قتل متظاهر وأصيب ثمانية آخرون أثناء تفريق قوات الأمن لمتظاهرين خرجوا اليوم الأحد في مسيرة عقب المهرجان الخطابي الحاشد في عدن لإحياء الذكرى ال47 لاستقلال عدنوالجنوب من بريطانيا عام 1967. وقال نشطاء في الحراك الجنوبي إن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والقنابل المدمعة لتفريق متظاهرين حاولوا رفع علم دولة الجنوب السابقة فوق ديوان مبنى محافظة عدن وإنزال علم دولة الوحدة الحالي. كما قاموا بمحاولة مماثلة في مبنى شركة النفط الوطنية بعدن، لكن قوات الأمن تصدت لهم وفرقتهم، وعاد المتظاهرون إلى ساحة الاعتصام بعد ذلك. ورفع المحتشدون الذين تجمعوا أعلام دولة الجنوب السابقة ورددوا شعارات تطالب بالحرية والاستقلال. ومن بين هذه الشعارات "هدفنا التحرير والاستقلال والسيادة على دولة الجنوب"، و"باسم الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع.. لن نهدأ حتى طرد المحتلين" و"ثورة ثورة يا جنوب". وقال بيان صدر عن اللجنة المشرفة على اعتصام ساحة العروض في عدن إن "القوات قمعت مسيرة سلمية كانت متوجهة إلى مبنى المحافظة في منطقة المعلا بعدن، لرفع علم الجنوب وإيصال رسالة تتضمن مطالب الثوار الجنوبيين السلمية". وفي بيان آخر، جدد الحراك مطالبته بانفصال جنوباليمن عن شماله، وأعلن استمرار اعتصامه المفتوح في عدن وحضرموت حتى "تتحقق مطالبه في استعادة دولة الجنوب السابقة قبل الوحدة اليمنية التي أعلنها الطرفان عام 1990". وقال رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب حسن باعوم في بيان، إن "شعب الجنوب يرفض بشدة المشاريع والمبادرات التي تنتقص من حقه المشروع في حريته وسيادته الوطنية والاستقلال بدولته". وأضاف "نطالب المجتمع الدولي والإقليمي على وجه الخصوص بحق النصرة والمؤازرة وفقا للأعراف والمواثيق الدولية والحقوق المشروعة لشعب الجنوب ونصرة لمسيرته التحررية السلمية المتواصلة لسنوات في سبيل التحرير والاستقلال لدولته الجنوبية". تمسك بالسلمية وقال صالح بن فريد العولقي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع الذي من المقرر أن ينعقد أواخر ديسمبر/كانون الأول المقبل لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "التصعيد الثوري للحراك الجنوبي سيكون سلميا دون الانجرار إلى مربع العنف، وإن أي دعوات للعنف أو محاصرة المؤسسات الحكومية وإسقاطها لا تمثل إلا أصحابها، أما الحراك الجنوبي فسيظل ملتزما بأدبياته السياسية والثورية". وشهدت أحياء وشوارع مدينة عدن شللا شبه تام للحركة التجارية منذ الصباح وحتى مساء الأحد، نتيجة المخاوف من اندلاع صدامات بين السلطات والمتظاهرين من أنصار الحراك الجنوبي. وأعلن الحراك الجنوبي اليوم إغلاق كافة المنافذ الحدودية الجنوبية مع الشمال في إطار خطوات تصعيدية جديدة مطالبة باستعادة دولة الجنوب قبل الوحدة مع الشمال عام 1990. وأكدت مصادر محلية لرويترز أن أنصار الحراك أغلقوا منافذ سناح بالضالع وكرش ومكيراس وأوقفوا حركة المرور فيها. ولكن رئيس اللجنة المشرفة على مخيم الاعتصام بعدن حسين بن شعيب أكد خطوة إغلاق الحدود مع الشمال بصورة رمزية ووضع لجان شعبية على تلك المنافذ. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد دعا السبت أبناء الجنوب الداعين لانفصال الجنوب عن الشمال، إلى منح حكومة الكفاءات الجديدة فرصة حقيقية لمعالجة المظالم في الجنوب. وأضاف هادي في خطاب له عشية ذكرى إنهاء الحكم البريطاني عن عدن نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، "أدعو أبناء الجنوب أن يكونوا جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة، عبر تفعيل وسائل الاتصال والتواصل مع هذه الحكومة". قتل متظاهر وأصيب ثمانية آخرون أثناء تفريق قوات الأمن لمتظاهرين خرجوا اليوم الأحد في مسيرة عقب المهرجان الخطابي الحاشد في عدن لإحياء الذكرى ال47 لاستقلال عدنوالجنوب من بريطانيا عام 1967. وقال نشطاء في الحراك الجنوبي إن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والقنابل المدمعة لتفريق متظاهرين حاولوا رفع علم دولة الجنوب السابقة فوق ديوان مبنى محافظة عدن وإنزال علم دولة الوحدة الحالي. كما قاموا بمحاولة مماثلة في مبنى شركة النفط الوطنية بعدن، لكن قوات الأمن تصدت لهم وفرقتهم، وعاد المتظاهرون إلى ساحة الاعتصام بعد ذلك. ورفع المحتشدون الذين تجمعوا أعلام دولة الجنوب السابقة ورددوا شعارات تطالب بالحرية والاستقلال. ومن بين هذه الشعارات "هدفنا التحرير والاستقلال والسيادة على دولة الجنوب"، و"باسم الشهداء والجرحى والمعتقلين لن نتراجع.. لن نهدأ حتى طرد المحتلين" و"ثورة ثورة يا جنوب". وقال بيان صدر عن اللجنة المشرفة على اعتصام ساحة العروض في عدن إن "القوات قمعت مسيرة سلمية كانت متوجهة إلى مبنى المحافظة في منطقة المعلا بعدن، لرفع علم الجنوب وإيصال رسالة تتضمن مطالب الثوار الجنوبيين السلمية". وفي بيان آخر، جدد الحراك مطالبته بانفصال جنوباليمن عن شماله، وأعلن استمرار اعتصامه المفتوح في عدن وحضرموت حتى "تتحقق مطالبه في استعادة دولة الجنوب السابقة قبل الوحدة اليمنية التي أعلنها الطرفان عام 1990". وقال رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب حسن باعوم في بيان، إن "شعب الجنوب يرفض بشدة المشاريع والمبادرات التي تنتقص من حقه المشروع في حريته وسيادته الوطنية والاستقلال بدولته". وأضاف "نطالب المجتمع الدولي والإقليمي على وجه الخصوص بحق النصرة والمؤازرة وفقا للأعراف والمواثيق الدولية والحقوق المشروعة لشعب الجنوب ونصرة لمسيرته التحررية السلمية المتواصلة لسنوات في سبيل التحرير والاستقلال لدولته الجنوبية". تمسك بالسلمية وقال صالح بن فريد العولقي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع الذي من المقرر أن ينعقد أواخر ديسمبر/كانون الأول المقبل لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "التصعيد الثوري للحراك الجنوبي سيكون سلميا دون الانجرار إلى مربع العنف، وإن أي دعوات للعنف أو محاصرة المؤسسات الحكومية وإسقاطها لا تمثل إلا أصحابها، أما الحراك الجنوبي فسيظل ملتزما بأدبياته السياسية والثورية". وشهدت أحياء وشوارع مدينة عدن شللا شبه تام للحركة التجارية منذ الصباح وحتى مساء الأحد، نتيجة المخاوف من اندلاع صدامات بين السلطات والمتظاهرين من أنصار الحراك الجنوبي. وأعلن الحراك الجنوبي اليوم إغلاق كافة المنافذ الحدودية الجنوبية مع الشمال في إطار خطوات تصعيدية جديدة مطالبة باستعادة دولة الجنوب قبل الوحدة مع الشمال عام 1990. وأكدت مصادر محلية لرويترز أن أنصار الحراك أغلقوا منافذ سناح بالضالع وكرش ومكيراس وأوقفوا حركة المرور فيها. ولكن رئيس اللجنة المشرفة على مخيم الاعتصام بعدن حسين بن شعيب أكد خطوة إغلاق الحدود مع الشمال بصورة رمزية ووضع لجان شعبية على تلك المنافذ. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد دعا السبت أبناء الجنوب الداعين لانفصال الجنوب عن الشمال، إلى منح حكومة الكفاءات الجديدة فرصة حقيقية لمعالجة المظالم في الجنوب. وأضاف هادي في خطاب له عشية ذكرى إنهاء الحكم البريطاني عن عدن نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، "أدعو أبناء الجنوب أن يكونوا جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة، عبر تفعيل وسائل الاتصال والتواصل مع هذه الحكومة".