نلاحظ عقب كل إعلان عن صفقة بيع للأسلحة بين بعض الدول وآل سعود كيف أن الأخير يقوم بارتكاب جرائم وحشية بهذه الاسحلة التي اشتراها . وهنا يتضح أصل الحكاية !! . وهي أن أمريكا وحلفائها من الدول المصنعة للسلاح تقوم بإعطاء ملوك وأمراء الاجرام تقارير وهمية تخوفهم فيها من بعض الأشياء التي لا وجود لها . ومن ضمن هذه التقارير يتم تقديم بعض الحلول المقترحة والتي ستكون بالطبع حلولا عسكرية إضافة إلى مرفق يذكر نتائج متوقعة ستكون إيجابية إذاما تم تنفيذ تلك الحلول. . والغرض من ذلك كله هو ابتزاز البقرة الحلوب بهذه التقارير وإيهامها بأن تلك الحلول هي الأفضل وأن نتائجها ستتحقق بنسبة عالية . فتكون حينها تلك الدول المصنعة المسلحة بزعامة أمريكا قد استطاعت أن تسوق وتبيع أكبر قدر من السلاح المخزون ، بل ومن الفائض المصنع حديثا أيضا على شكل دفعات متتالية بالإضافة إلى استطاعتها تنفيذ المخطط التدميري الصهيوني بدون أي خسائر تذكر . ومن هنا يتضح لنا أن العدوان السعودي على اليمن وعلى العالم العربي والاسلامي لن ينتهي إلا في إحدى الحالتين. . إما عند إنتهاء الكمية الهائلة من الاسلحة المخزونة. . وإما عند إعلان الخزينة السعودية إفلاسها وإعلانها عن مديونية خيالية . وعليه .. فعلى الشعب اليماني العظيم أن يسعى جاهدا في تكبيد هذا العدو المتغطرس أكبر قدر من الخسائر الفادحة التي تجعله يقف عند حده ويكف شروره عن الأمة العربية والإسلامية. . وعليهم أن يعلموا جيدا أن المظلومين والمتضررين من هذا النظام الارهابي في جميع أنحاء العالم معولون عليهم في إسقاط عروش هذه المملكة ، ومترقبين النصر العاجل بإذن الله تعالى.