في خطوة جديدة من الخطوات التي تتخذها دويلة الامارات لسحب البساط من تحت حزب الاصلاح في مأرب.. تعتزم الامارات اعطاء قيادة النخبة الماربية الى شيخ من مشايخ مارب من حلفائها السابقين الجدد وهو الشيخ ذياب بن معيلي ويذكر ان انشاء ألوية النخبة الماربية هي محل خلاف سابق بين الامارات وقوات هادي وعلى محسن و يعارض انشائها حزب الاصلاح بشدة لأنه يعتبر مأرب مملكته وعاصمته المالية بما تمتلكه من ثروات نفطية بالاضافة الى محافظة شبوة التي لاتزال عين الاصلاح وعلي محسن ترنو صوبها الامر الذي تدركه الامارات جيدا حيث ان لها أطماعها في المحافظتين . وذكرت مصادر مقربة من أحد المجتمعين أمس الاول في عزاء عارف الزوكا في شبوة والذين كان من ضمنهم طارق عفاش وذياب بن معيلي وغيرهم من المشائخ من كل من شبوةومأرب حيث علمت المصادر المقربة أنه بالاضافة الى دعم الامارات لطارق عفاش لانشاء معسكرات تحمل اسم الزعيم الشهيد فانه سوف يتم تكليف الشيخ ذياب بن معيلي بقيادة النخبة الماربية في خطوة جديدة سيتم دراسة اشهارها خلال أيام وبحسب الظروف . وذياب بن معيلي هو أحد مشايخ قبيلة عبيدة الماربية العريقة وكان مكلفا من قبل حزب الخائن عفاش كوزير للنفط في حكومة الانقاذ في صنعاء قبل فتنة ديسمبر التي انتهت بمقتل عفاش وهروب عدد كبير ممن شاركوا في الفتنة من السياسيين والعسكريين والاعلاميين الذين كان على رأسهم كلا من طارق وبن معيلي . وكان عفاش الخائن يستخدم بن معيلي كأحد أبرز الوجوه المعطلة لافشال الخطوات التصحيحية في حكومة بن حبتور نكاية بشركائهم وبإيحاء من الامارات فيما كان يسند للاعلاميين الترويج بلصق الفشل بشركائهم في الحكومة . وبهذه الخطوة التي تعتزمها الامارات تكون قد بدأت في سحب البساط من حزب الاصلاح في مأرب والتي سيتبعها عدة خطوات لتعيين محسوبين على جناح طارق وبن معيلي من المؤتمر في مناصب قيادية في مارب . الامر الذي جعل الاصلاح يستعدون لمواجهة هذه الخطوات باستخدام القاعدة ضد النخبة الماربية على غرار عمليات القاعدة ضد النخبة الشبوانية في الايام السابقة حيث يذكر ان هناك نشاط ملحوظ لعدد من قادة الحزب في التواصل مع عناصر وقيادات في القاعدة تحسبا لما تعتزم الامارات القيام به .
