أعلن وزير النقل، زكريا الشامي، الخميس، أن الخسائر الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة التي خلفها تحالف العدوان على قطاع الطيران المدني بلغت 3 مليارات و255 مليون دولار. وأوضح الشامي خلال فعالية أقامتها الوزارة بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على إغلاق العدوان السعودي الأمريكي لمطار صنعاء الدولي حضرها رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أن إغلاق المطار أعاق 4 ملايين مغترب عن العودة وزيارة ذويهم. وأشار إلى أن 10% من المرضى يتوفون قبل الوصول إلى مطارات عدن وسيئون الواقعة تحت الاحتلال بسبب طول وظروف السفر الصعبة. ولفت إلى أن أكثر من ألفي طالب وطالبة دراسات عليا حرموا من مواصلة دراساتهم في الخارج نتيجة إغلاق مطار صنعاء والحصار الجوي. وأكد وزير النقل أن فرض الحصار الجوي على الطيران المدني اليمني من قبل تحالف العدوان مناف لجميع الأعراف والمعاهدات الدولية وفي مقدمها اتفاقية الطيران المدني شيكاغو 1944. واعتبر أن إغلاق مطار صنعاء ل 3 سنوات عار على الأممالمتحدة والمجتمع الدولي الصامت. وشدد على أن رفض الجوازات الصادرة من صنعاء، وأخيرا طرد أبناء المحافظات الشمالية من مدينة عدنالمحتلة ضاعف من معاناة المرضى والأمل الضعيف المتبقي لسفر البعض. وأكد وزير النقل أن مطار صنعاء بعد ثلاث سنوات من إغلاقه أضحى خاص بالأممالمتحدة، وأقفل أمام 2 مليون ونصف مسافر للعلاج. بدوره أكد مدير عام مطار صنعاء خالد الشايف أن مطار صنعاء بحكم موقعه المتوسط كان يقدم الخدمة ل 80 %من السكان في 11 محافظة يمنية، مشيرا إلى أن أكثر من 3 آلاف موظف فقدوا أعمالهم بسبب إغلاق مطار صنعاء. وضمت الفعالية، التي حضرها كذلك وزيرا الصحة العامة والسكان طه المتوكل، والخارجية هشام شرف، وعدد من المسؤولين ضمت عروضا جسدت معاناة اليمنيين جراء إغلاق مطار صنعاء والحصار الجوي من قبل تحالف العدوان بما يخالف مواثيق الأممالمتحدة والقانون الدولية واتفاقية شيكاغو للطيران المدني.