قال مسؤولون إن المحادثات التي تهدف لإنهاء صراع عنيف على السلطة في جنوباليمن تعثرت إذ يستعد الجانبان على ما يبدو لاستئناف القتال مما ينذر بمزيد من الاضطراب في جبهة جديدة للقتال تهدد بمزيد من الانقسامات في اليمن. وتستضيف السعودية، التي تقود تحالفا ضد اليمن، محادثات غير مباشرة لحل الأزمة بين انفصاليين تدعمهم الإمارات وحكومة هادي المدعومة من الرياض في ظل خلافات بين المملكة وحليفتها الإمارات. ويهدد القتال في الجنوب بين من يفترض أنهما حليفان، بتعقيد جهود الأممالمتحدة لإنهاء الحرب متعددة الأطراف. وناشدت السعودية الانفصاليين، الذين يسعون لإحياء جمهورية اليمنالجنوبي، التخلي عن السيطرة على عدن وعبرت عن دعمها لحكومة عبد ربه منصور هادي أمس الخميس وهددت بأنها "ستتعامل بكل حزم". وقال مسؤولان يمنيان إن بيان السعودية جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقا مسدودا وبدأ الجانبان في حشد القوات استعدادا لمزيد من القتال. ورفض زعماء المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه أبو ظبي دمج قواتهم تحت سلطة هادي التي تدعمها السعودية. ولدى هذا المجلس عشرات الآلاف من المقاتلين سلحتهم ودربتهم القوات المسلحة الإماراتية.