أعلنت شركة جي سي إكس مالكة الكابلات البحرية الخاصة بالإنترنت أنها تعمل على مدار الساعة لإصلاح الكابل البحري (فالكون) والكابل (فيا) اللذين تعرضا للقطع في قناة السويس. وادى انقطاع الكابل الى خروج 80% من سعة الانترنت في اليمن والعديد من البلدان، ما ادى الى بطئ كبير في استخدام الانترنت. وأوضحت الشركة في بيان صادر عنها أنها استعادت السعات الخاصة بالإنترنت من خلال توفير خيارات بديلة عبر الربط مع كابلات أخرى. وأشارت إلى أن انقطاع الكابلين بسبب مرساة لسفينة تجارية كبيرة في المنطقة. ووفقا للبيان فإن الكابل الرئيسي (فالكون) يمتد من ميناء السويس إلى مسقط فيما يمتد الكابل (فيا) من ميناء السويس إلى مومباي. وعبر البيان عن الأسف للعملاء والمستفيدين من خدمات الإنترنت عن هذا العطل الطارئ والجاري معالجته عبر فريق فني متخصص من قبل الشركة. وكانت وزارةُ الاتصالات وتقنية المعلومات، اعلنت أنه تم استعادةُ لينك بسعة 20 جيجا كحَلٍّ إسعافي لانقطاع الإنترنت إلى حين استكمال إصلاح الكابل البحري المقطوع. وقالت الوزارةُ في بيانٍ لها، : "إن الحلولَ الإسعافية لتوفير الإنترنت، اتُّخذت خلال اليومين الماضيين بجهود من شركة تيليمن في صنعاء". وأكّد مصدر مسؤول بالمؤسّسة العامة للاتصالات، أن "شركةَ الاتصالات اليمنية الدولية عملت على رفعِ نسبة الاشتراك بالكابل المفتوح المتبقي إلى نسبة 30%، للتخفيف من الإشكاليات القائمة، وأن الحلَّ الحقيقي يكمن في إصلاح الكابل المقطوع بقناة السويس". وبيّن المصدر أن انقطاعَ الكابل يُسبّب خسارةً كبيرة للشركة المالكة؛ كونها تتقاضى الأجورَ من المستفيدين بعدد من الدول، مُشيراً إلى أن الحلَّ يكمن في رفع يد العدوان ومرتزِقته من احتجاز الكابلين بعدن. بدورها، أكّدت شركةُ الاتصالات اليمنية الدولية (تيليمن) في بيان لها، أن العملَ جارٍ وبوتيرة عالية لإصلاح الكابل البحري الدولي (فالكون) من قبل الشركة المالكة (GCX). وأشارت إلى أن الشركةَ المالكةَ للكابل البحري الدولي، ترجح سببَ انقطاع الكابل؛ بسبَبِ مرساة سفينة، وتحتاجُ إلى عدة أيام لاستكمال عملية الإصلاح، معبرةً عن أسفها الشديد لكافة المستفيدين من خدمات الإنترنت عن هذا الانقطاع الخارج عن إرادتها، مشيرةً إلى أنه سيتم الإعلانُ عن أية مستجدات بشأن إصلاح الكابل البحري أولاً بأول.
