كشف ناشطون محللين جنوبيين وعرب عن ارقام ووثائق تتعلق بفساد وزير الدفاع في حكومة المرتزقة، محمد المقدشي، مؤكدين أن نصف ترليون ريال يمني هي موازنة محمد المقدشي السنوية والذي توغل في الفساد وعقد صفقات كبيرة منها بيع الأسلحة والذخائر وطعام الجند والمعلومات العسكرية والاستخباراتية. وأكد المحلل العسكري العميد خالد النسي إن المقدشي حلقة ضمن سلسلة فساد رهيبة سيطرت على حكومة هادي بقيادة حزب الإصلاح. وقال النسي بأن المقدشي إلى جانب انه رجل فاسد فهو فاشل عسكريا وليس له أي ارتباط بالقيادة العسكرية وهناك لوبي فساد داعم له لكي يتسمر بهذا المنصب لكي يسهل لهم عملية الفساد. وأضاف النسي ان ما يقارب 300 مليون ريال سعودي تذهب شهريا إلى المقدشي ومجموعة الفساد التابعة له ولها شركاء في مؤسسة الرئاسة والحكومة. أما المحلل السياسي الأردني عمر ابو رصاع فأكد أن ست سنوات من الفشل العسكري تؤكد حقيقة ذلك الجيش الوهمي الذي يقوده المقدشي، لافتا الى أن الأمور العسكرية في حكومة هادي تدار بعقلية أمراء الحروب بعيدا عن أبسط العلوم العسكرية وإدارة المعارك، وهذا يأتي على حساب الشعب اليمني الذي يعاني منذ ست سنوات. وأضاف ابو رصاع أن المقدشي وغيره وجدوا في الحرب وسيلة للتجارة والكسب والثراء. من جانبه أكد العميد ثابت حسين انه ومن الناحية الإدارية والسياسية فإن المقدشي هو المسؤول الأول عن الفشل العسكري الممتد لست سنوات تقريبا لكن بحسب ثابت حسين فإن الفساد هو رئاسي في المقام الأول وحكومي ثانيا. ويشير العميد ثابت إلى أن الفساد قديم جدا ومنظم منذ عام 2011م، لافتا الى أن فساد حزب الاصلاح فاق كل التوقعات وهذا الفساد له أكثر من صورة مثلا قطع مرتبات العسكرين والخصم منها وفساد الأسماء الوهمية بحيث يكون العدد في كشف الراتب في بعض الاولوية 5000 الف في حين أن الفعلي لا يتجاوز 2000 جندي. واضاف انه في نهم كان هناك 18 لواء بقوام 23 الف جندي لم تستطع الصمود وفي صرواح 13 لواء تابع لهادي بقوام 15 الف عسكري هذا الجيوش تبخرت وكانت قوائم مرتبات فقط وهذا الأمر يعكس فساد الإصلاح.