طالب مديرُ عام مكتب حقوق الإنسان في محافظة ذمار، محمد الماوري، الصليبَ الأحمرَ الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، والمحلية القيام بدورها في إنقاذ المعتقلين المدنيين وأسرى الجيش واللجان الشعبيّة، من أبناء ذمار وغيرهم، في سجون ومعتقلات تحالف العدوان ومليشياته بالمحافظات المحتلّة. وقال الماوري، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب: "إن المعتقلين والأسرى في سجون ومعتقلات تحالف العدوان يتعرّضون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي". وَأَضَافَ أن قُرابة 4 مدنيين وَ5 أسرى من أبناء محافظة ذمار، قُتلوا تحت التعذيب في معتقلات وسجون تحالف العدوان، وتعرض آخرون للإعاقة والتشوهات؛ نتيجة التعذيب، واختلال الحالة العقلية والنفسية للبعض منهم. وعدَّدَ مديرُ حقوق الإنسان بذمار، السجون السرية سيئة السُّمعة منها سجن بئر أحمد، معتقل معسكر البريقة وقاعة وضاح في عدن المحتلّة، ومعتقل مطار الريان في المكلا بحضرموت الذي يخضع لإدارة الاحتلال الإماراتي، ومعتقل مطار الغيضة بالمهرة، بالإضافة إلى معتقل جزيرة عصب الإرتيرية، ومعتقل معهد الصالح بمحافظة مأرب المحتلّة، وغيرها من السجون والمعتقلات السرية بالمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان. ودعا الماوري الصليبَ الأحمر، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مساندة الأسرى وحمايتهم من التعذيب وإنقاذ حياتهم، والكشف عن حالتهم الصحية.
