شدد الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام على ضرورة إنجاح الحوار الوطني الشامل، مشيداً بالانضباط الذي ابداه ممثلو المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في جلسات مؤتمر الحوار. وأكد صالح خلال كلمته التي القاها خلال اللقاء التشاوري الرمضاني الذي عقده المؤتمر الشعبي اليوم الخميس على أهمية التركيز في مؤتمر الحوار على ثلاث قضايا رئيسية وهي قضية بناء الدولة، والقضية الجنوبية وقضية صعدة. مشيراً إلى إن هذه ثلاث قضايا رئيسية وتحتاج إلى وقفة ودراسات موضوعية من قبل الأكاديميين وكل من يهتمون بالعمل السياسي. وأضاف رئيس المؤتمر ،في اللقاء التشاوري الموسع بحضور الأمناء العامين المساعدين للمؤتمر وأعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني وممثلي المؤتمر وحلفاؤه في مؤتمر الحوار الوطني والإعلاميين والصحفيين والمثقفين والأدباء: أن المخرج المُشرف لليمن هو الحوار الوطني الديمقراطي، وهو الحوار القائم على احترام آراء الآخرين، دون أن يفرض أحد رؤاه على الآخر. وعبر رئيس المؤتمر الشعبي العام عن شكره لكل جماهير الشعب اليمني وفي مقدمتهم أعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، مشيراً إلى أن الآلاف من الناس الذين يتوافدون إلى منزله هم ممن لم يحصلوا على أي مصلحة من علي عبدالله صالح خلال 33 عاماً،وقال: أما الذين أخذوا المال والأراضي فقد رحلوا من على كاهل المؤتمر وأصبح المؤتمر نظيفاً. مشيداً بدور المرأة وإخلاصها، وقال: تحية للمرأة الصامدة المرأة الوفية التي كان لها موقف مشرف وعظيم في كل أنحاء الوطن، في ميدان السبعين والتحرير في تعز، وفي عدن ،وفي الحديدة في المكلا، وفي كل أرجاء الوطن، فالنساء وقفن موقفاً مشرفاً بحثاً عن الأمن والاستقرار والعيش والدواء والتعليم وليس عن الأراضي والمصالح. من جانبه اشار الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور احمد عبيد بن دغر الى الأزمات التي عصفت باليمن منذ بداية العام 2011م واستهدفت تدمير مكتسبات الشعب اليمني وحقه في الأمن والاستقرار والوحدة والديمقراطية. واوضح بن دغر أن المبادرة الخليجية جاءت لتحقق ما كان يدعو إليه ويطالب به المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من انتخابات رئاسية مبكرة وشراكة في تحمل المسئولية، مشيراً في هذا الصدد إلى تمسك المؤتمر وحلفائه بالحوار كوسيلة وحيدة لمعالجة كافة القضايا وطرح الرؤى والتصورات لرسم معالم اليمن الجديد. وأضاف: الأمر الذي جعل وسائل إعلام المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي تتحمل مسئوليتها إزاء ذلك ودعم جهود الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام في تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني، بالإضافة إلى انتهاج الخطاب الوطني الذي يحرص على أمن واستقرار وسيادة وطننا والتصدي للأفكار الهدامة وأعمال التطرف والنزعات المناطقية والمذهبية ومواجهة أعمال التخريب من قطع للطرقات وأنابيب النفط والكهرباء وفضح من يقف وحماية المجتمع وحقه في الحصول على التنمية والأمن، ومواجهة القوى والعناصر التي تحاول الانقلاب على المبادرة والشراكة وإفشال مؤتمر الحوار الوطني. والقى الشيخ سلطان البركاني_الأمين العام المساعد للشئون السياسية والعلاقات الخارجية في المؤتمر الشعبي العام، كلمة المؤتمر اللقاء التشاوري التنظيمي الموسع الذي عقد اليوم برئاسة رئيس المؤتمر الشعبي العام وحضور الأمناء العامين المساعدين للمؤتمر وأعضاء اللجنة العامة والأمانة العامة وقيادات أحزاب التحالف الوطني وممثلي المؤتمر وحلفاؤه في مؤتمر الحوار الوطني والإعلاميين والصحفيين والمثقفين والأدباء. وقال الشيخ سلطان البركاني:إن هذا اللقاء يأتي في ظل الاحتفال بأربع مناسبات نعيشها.. وهي شهر رمضان المبارك، والذكرى ال 35 لوصول علي عبدالله صالح الى الرئاسة وتوليه مقاليد السلطة في ال 17 من يوليو 1978م، والذكرى ال 31 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 من أغسطس 1982م، وعيد الفطر المبارك أعادة الله على بلادنا وشعبنا بالخير واليمن والبركة.
