اكبر فضيحة ووصمة عار على جبين الدولة عندما عجزت وبكل ما تعنيه الكلمة وما تحمله من معنى عن تحرير الألماني روجرز المخطوف منذو فترة زمنية ليست بقليلة في محافظة مأرب بوادي عبيدة وعند آل حريقدان والذين لا يتجاوز عددهم بعدد أصابع اليدين أو أقل من ذلك .. والذين يهددون بأنهم سيبيعونه لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب واليمن بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي .. وما يقدم على إرتكاب تلك الأعمال القذرة إلا إنسان مجرد من كل المبادئ والقيّم الأخلاقية والدينية .. الخ . وكما يؤسفنا كثيراً أن هؤلاء الخاطفين لهم مطلب لدى الدولة وهو إخراج مساجين يقبعون في أحد سجون العاصمة وأسباب ذلك السجن لهؤلاء السجناء أن إخوان الخاطف علي حريقدان قاموا في شهر رمضان المباركة من العام الماضي بإرتكاب جريمة إعتداء مسلح على طائرة مروحية عسكرية عندما اطلقوا عليها وابلاً من الرصاص عيار 14 ونص وراح ضحية ذلك الإعتداء ما يقارب تسعة أشخاص من ظمنهم قائد اللواء 107 العميد حسن مشعبة المكلف حماية المنشآت النفطية في المحافظة .. بالإظافة إلى إثنبن طيارين .. وأكثر إستغراباً نستغربه من الدولة وحكومة الوفاق هو السكوت على هذه الجريمة والتي لم تقوم بتحريك ساكن من أجلها .. وخاصة عندما يكون المخطوف كبيراً في السن ومصاب بعدة أمراض وأحدها انه مصاباً بمرض سرطان الرئتين .. وأملنا وعشمنا في الله سبحانه وتعالى ثم في الشرفاء من مشائخ وأعيان وقبائل وادي عبيدة والذين هم مطالبون بالتحرك الفوري تجاه ذلك الرجل وأن يكونوا على رجل قلبِ واحد وأن يقوموا بتحرير ذلك الرجل المخطوف من عند هؤلاء الخاطفين المجرمين لحيث وهناك عادات وتقاليد قبليه لا يجوز أن يتجاوزها أحداً من أبناء المحافظة وخاصة في مثل تلك الجريمة النكرى .. ونسأل من الله العلي العظيم رب العرش العظيم أن يطلق سرار ذلك الرجل الألماني المخطوف على أيدي أبناء ومشائخ وقبائل وادي عبيدة .. آمين اللهم آمين يارب العالمين .. أما الدولة فعليها العوض فهي لم نجدها أن قامت بأي واجب تجاه إبن الوطن او تجاه الأجنبي الوافد إليها .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. وإنا لله وإنا إليه راجعون .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. والله من وراء القصد
