اعلن مصدر عسكري يمني ، مقتل ستة جنود تابعين لنظام آل سعود بينهم ضابط على الأقل وتدمير آلياتهم العسكرية الست بينها جرافة في عمليات متعددة نفذها افراد الجيش واللجان الشعبية في جيزان وعسير. وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية سبأ إن "ضابطا وجنديين من الجيش السعودي لقوا مصرعهم في عملية قنص لوحدات القناصة في الجيش واللجان الشعبية في منطقة الربوعة في ظهران عسير إضافة إلى تدمير طقم عسكري وجرافة عسكرية وقصف موقع العش في ظهران عسير ب 13 قذيفة مدفعية". وأكد المصدر أن ثلاثة جنود سعوديين اخرين قتلوا ايضا في استهداف الجيش واللجان الشعبية لموقع جلاح العسكري في الخوبة إضافة إلى استهداف موقع الرديف العسكري التابع لنظام آل سعود في جيزان. وأشار المصدر إلى مقتل عدد آخر من "جنود العدوان السعودي" وتدمير ثلاث آليات عسكرية سعودية بعد قرية قمر في الخوبة بجيزان لافتاً إلى أن "قوة الإسناد الصاروخية في الجيش واللجان الشعبية أطلقت أكثر من 70 صاروخا وقذيفة على مواقع سعودية في القرن ومحطة البيضاء والشبكة وامشيح والرديف إضافة إلى تدمير مخزن اسلحة تابع لجيش النظام السعودي وتصاعد اللهب منه". وأكد المصدر السعودي أن الإصابات في صفوف قوات نظام آل سعود كانت محققة. وكان الجيش اليمني أعلن الليلة الماضية تمكن وحداته واللجان الشعبية من السيطرة على مجمع الدفاع التابع لنظام آل سعود في مدينة الخوبة بجيزان إثر عملية نوعية لهم. من جهته اعترف نظام آل سعود اليوم بفقدان اثنين من جنوده في اليمن. ونقلت رويترز عن مصدر عسكري سعودي قوله في بيان أن "الجنديين ضلا طريقهما داخل الأراضي اليمنية وأن الأدلة تشير إلى أنهما على قيد الحياة" مرجحا أنهما في قبضة الجيش اليمني واللجان الشعبية. واعلن مصدر عسكري يمني أمس مقتل عدد من جنود نظام آل سعود وتدمير وإحراق دبابة وكاسحة الغام وعشر آليات عسكرية بعد احباط الجيش اليمني واللجان الشعبية محاولة تسلسل لجنود سعوديين باتجاه دار النصر في منطقة جيزان الحدودية السعودية اليمنية. كما اعلن الجيش اليمني قبل قليل تمكن وحدات من رجال الجيش واللجان الشعبية بعون الله وتأييده من اقتحام موقع الحثيرة السعودي في جيزان والسيطرة عليه وتدمير عدد من الآليات السعودية . مصدر عسكري مسئول أكد لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن وحدات من الجيش واللجان الشعبية اقتحمت موقع الحثيرة السعودي وسيطرت عليه كلياً .. مشيراً إلى أن جنود العدو السعودي أصابهم حالة من الرعب الشديد ما اضطرهم للهروب تاركين وراءهم معدات عسكرية متنوعة . ولفت المصدر إلى أن هذه العمليات العسكرية المحدودة لا زالت عمليات تمهيدية للدخول الكامل في الخيارات الاستراتيجية التي ستفاجئ العدو السعودي رداً على استمرار عدوانه الغاشم على الشعب اليمني .