131 شهيدا بينهم70 إمرأة والعديد من اﻷطفال، هي حصيلة المجزرة الجماعية التي ارتكبتها قوات العدوان السعودي وحلفائها بمديرية المخا محافظة تعز وذلك باستهداف العدوان السعودي بطائراته عرسا في المنطقة. المجزرة الجديدة تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان ضد الشعب اليمني باستهدافه اليوم حفل زواج بمنطقة واحجة مديرية ذباب.. وتأتي هذه المجزرة بعد ساعات من من المجزرة التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي اليوم بمنطقة زيلع - مديرية ميدي بمحافظة حجة شمال اليمن والتي راح ضحيتها 24 شهيداً غالبيتهم أطفال ونساء . وأوضح مصدر أمني بمحافظة تعز لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن طيران العدوان السعودي الغاشم استهدف حفل زواج بمنطقة واحجة مديرية ذباب والمندب ما أدى إلى استشهاد 131 مواطناً بينهم نساء وأطفال وإصابة العشرات .. مبيناً أن فرق الإنقاذ والإسعاف تواصل عملها وسط صعوبات كبيرة بسبب نقص الإمكانيات والوقود اللازم لسيارات الإسعاف. وأهاب المصدر بوزارة الصحة العامة والسكان ومكاتبها في المحافظات القريبة إلى التعاون في إنقاذ وإسعاف المصابين نظراً لشحة الإمكانيات في المديرية . وأشار المصدر إلى أن هذه المجزرة جريمة حرب تضاف إلى السجل الإجرامي للنظام السعودي الذي يمعن في قتل المواطنين ويستهدف المدن والأماكن المكتظة بالسكان والبنى التحتية والأملاك الخاصة والعامة ومقدرات الدولة وكل ماله علاقة بالحياة. ولفت المصدر إلى أن العدوان السعودي على اليمن تعدياً صارخاً ومخالفة واضحة وصريحة لكل المواثيق الدولية والإنسانية .. داعياً مجلس الأمن الدولي والأممالمتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والعمل على إيقاف هذا العدوان البربري الذي تشنه السعودية وتحالفها ضد الشعب اليمني وفقاً لميثاق الأممالمتحدة الذي يمنع ويجرم أي اعتداء على سيادة واستقلال أي دولة عضو المنظمة الدولية. وفيما سارع المتحدث باسم العدوان العسيري الى نفى علاقة التحالف بالغارة الا أن مسؤول بحكومة هادي الموالية للعدوان اعترف إن الغارة، التي أصيب فيها عشرات، شنت "بطريق الخطأ". وكانت منظمات حقوق الإنسان في عدد من الدول انتقدت بشدة سقوط قتلى مدنيين في الغارات الجوية. وكان 65 مدنيا قتلوا في شهر يوليو/تموز الماضي في غارة جوية بالقرب من محطة كهرباء في مديرية المخاء وهي إحدى مدن محافظة تعز.