حاربوا المؤتمر الشعبي العام بكل ما يمتلكون من السلاح والمكر والدهاء والوسائل المشروعة واللا مشروعة ليطيحوا به ويحولوه إلى مجرد نقطة غير مرئية من الماضي.. حشدوا عليه الداخل والخارج.. ألبسوه الجرائم واتهموه بكل الموبقات.. * استجلبوا مكون أنصار الله (الحوثيين) من الأقاصي ليثوروه ضده وليكون حليفاً لهم للقضاء على الموتمر وقادته بل وكل منتمٍ إليه.. وفي لحظة نشوة واعتقاد بالانتصار أرادوا الاستغناء عن الحوثيين وإزاحتهم ليخلو لهم الملعب ويستأثروا به.. ولكن هيهات.. كان جماعة الحوثيين أقوى من أن تنكسر لرغباتهم وحيلهم.. وقامت بركلهم وإصابتهم وبالتالي إخراجهم من الميدان مصابين وحائزين على كروت طرد حمراء..!! * الآن شغلهم الشاغل محاولة اتهام المؤتمر بالتحالف مع الحوثيين الذين أذاقوهم شر هزيمة.. لقاء اشتغالهم السيء على الخديعة والمكر معهم، ومع الموتمر ذاته الذي كان حليفاً لهم ذات حين فانقلبوا عليه..!! * وهروباً من عار الهزيمة النكراء ما يزالون الى اليوم يتهمون المؤتمر ويوهمون قواعدهم وعامة الشعب بأن المؤتمر حليف للحوثيين، ولولاه ما كانوا ليحققوا ما حققوه.. بل والأكثر دفعاً للسخرية والتعجب، إصرارهم على نفي الوطنية عن الموتمر وانتقاده ببجاحة مطلقة لكونه لم يقف إلى جانبهم لمواجهة الحوثيين والإطاحة بهم..!! * يا كائنات ضارة.. كنتم أنتم والحوثيون حلفاء وكان الموتمر خصمكم المشترك الذي كان سبباً لذلك التحالف.. وأردتم الانقلاب عليهم بالضبط كما انقلبتم على الموتمر الذي رعاكم كابن مدلل.. إنها حربكم وما على الموتمر من مهمة سوى تسجيل نقاط الفوز بينكم.. أو بالأصح عليكم.. فدعوه وشأنه واعترفوا لقواعدكم وللشعب وللملأ أجمع بما اقترفتموه من الخطايا حتى في حق أنفسكم واعلنوا هزيمتكم التي صارت واقعا ملموساً وحقيقةً معاشةً.. * يا حشرات.. يا بكتيريا.. كونوا رجالاً ذوي وفاء مديد وبأس شديد وإلا فادفنوا رؤسكم في التراب واخرسوا خااااااااااالص..