أكدت هيئة رئاسة مجلس شورى الشباب أن قضية البطالة تأتي على رأس قائمة أولويات المجلس خلال فترة انعقاده القادمة, جاء ذلك خلال لقاءٍ جمعها برئيس لجنة الحقوق والحريات بمجلس الشورى محمد الطيب الذي أكد دعم مجلس الشورى واهتمامه بمجلس شورى الشباب ؛ الذي يعد تجربة متفردة في إيجاد وعي ديمقراطي لدى الشباب بالممارسة , متمنياً لأعضاء المجلس كل التوفيق في أعمالهم بما يكفل المناقشة الجادة لقضايا الشباب اليمني ورفع التوصيات للجهات المختصة لحلها بما يضمن مستقبلاً مشرقاً لكل شباب اليمن. من جهته أعرب الشاب / أحمد الخطري – الأمين العام للمجلس عن شكره وامتنانه لقيادة مجلس الشورى وأعضائه ممثلاً بالأستاذ / عبد العزيز عبد الغني على دعمهم ورعايتهم لتجربة الشباب الشوروية المتفردة التي تتطلب تضافر الجهود من الجميع لتقديم تجربة رائدة في الديمقراطية على المستوى الشبابي العربي والعالمي. حضر اللقاء جمال الشامي – رئيس المدرسة الديمقراطية الأمانة العامة لمجلس شورى الشباب. وعلى صعيد اخر يشارك وفد من الباحثين الصغار من محافظة عدن في المؤتمر الذي يعقد في العاشر من الشهر الجاري تحت شعار (معا نتخذ القرار) والذي يأتي في إطار شبكة منارة لحقوق الطفل الذي ينفذ مع منظمة رعاية الأطفال . ويتم تنظيم هذا المؤتمر تحت مظلة مشروع "مصر جديرة بأطفالها" الذي تموله هيئة التعاون الإيطالية وينفذه المجلس القومي للطفولة والأمومة بالإضافة إلى المساعدة التقنية من كل من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء وصندوق الأممالمتحدة للطفولة. ويهدف المشروع إلى المساهمة في بناء بيئة مؤسسية وثقافية تحترم فيها حقوق كل طفل بل وتنال قدرها من التعزيز والحماية. ويضم المؤتمر خبراء السياسة إلى جانب العديد من العاملين في مجال التنمية، وممثلي المؤسسات التي لها سابقة في تطبيق مشاركة الأطفال وكذلك الباحثين الأكاديميين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول البحر الأبيض المتوسط، لتبادل البحوث المستندة على الأدلة والقرائن، ومناقشة دراسات الحالة والتجارب الناجحة التي تعزز الوسائل المختلفة التي بدورها تمكن القائمين بهذا الدور من دعم مفهوم مشاركة الطفل. وبحسب بلاغ صحفي –تلقت شهارة نت نسخة منه- ستكون مشاركة الأطفال ركنا أساسيا في أعمال المؤتمر حيث يتضمن حلقة نقاشية تضم صانعي السياسات والبالغين بغرض التعبير عن وجهات نظرهم وآرائهم حول كيفية تبني وتعزيز مشاركتهم الفعالة في بلدهم.
