شن عدد من العاملين في مؤسسة 14 أكتوبر هجوماً على رئيس تحرير 14 أكتوبر نتيجة لما وصفوه بالمحاولات اليائسة لاستلاب الدور المهني التاريخي الصادق مع الكلمة الحرة والحقيقة الناصعة في الصحيفة ، مما دفع بعدد من الصحفيات والصحفيين وعدد من أعضاء هيئة تحرير الصحيفة إلى اتخاذ مواقف مواجهة لهذه المحاولات التي يمارسها رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير أحمد الحبيشي ، متجاهلاً قيمة الصحيفة في التأثير عند تقديم الخدمة الخبرية بأمانة ورعايتها بمصداقية ، ويعمد إلى إغفال الحقيقة وتضليل الرأي العام . وقالوا في بيان لهم "أجمعنا على إغلاق صحيفة 14 أكتوبر يوم الثلاثاء الموافق 22 مارس الجاري، إيماناً منا بتاريخها العريق ودورها في خلق الكوادر الصحفية المتعاقبة طوال الأربعة عقود المنصرمة ، ودورها في نشر الحقيقة ، ولا شيء غير الحقيقة. واضافوا فوجئنا صباح يوم السبت الموافق 26 مارس الجاري بإعادة إصدار الصحيفة من قبل أحمد الحبيشي ، متجاهلاً قيم ومبادئ وشرف المهنة . معلنين تبرأهم مما ينشر في الصحيفة منذ إعادة إصدارها ، ومعبرين عن موقفهم وتضامنهم مع ثورة الشباب والتغيير في ساحات التغيير والحرية في بلادنا ، وناشد بقية زملاءهم العاملين في المؤسسة والصحيفة إلى الانضمام مع تغليب صوت الحق والضمير الحي