span style=\"color: rgb(255, 0, 0); \"span style=\"font-size: medium; \"حياة عدن/خاص span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"نشرت صحيفة 14 اكتوبر الرسمية في عددها الصادر اليوم الاحد تصريح للقيادي في الحراك الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي، وهو عضو مجلس النواب لكنه من القيادات بالبارزة في الحراك الجنوبي الذي كانت تتهمه الحكومة بالانفصالية. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"الخبجي، قال في تصريحه ان انضمامات قادة عسكريين لثورة الشباب أشبه ما يكون بالانقلاب على ثورة شباب ساحة التغيير في صنعاء وساحة الحرية في تعز وبقية الساحات. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"ودعا الخبجي الشباب إلى “التنبه لهذا الأمر فمعظم القوى التي أعلنت انضمامها إلى الثورة مدنية أو عسكرية تمثل تياراً جهوياً وسياسياً من لون واحد أو متقارب إلى حد بعيد، وهي قوى لديها إمكانيات بشرية ومادية وسياسية تمكنها من السيطرة على الأوضاع، وتصبح ثورة الشباب كما يقول المثل “ديمة قلبنا بابها”، ومن غير المستبعد أن تكون تمثيلية ولعب أدوار ليس أكثر”. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقال ناصر الخبجي في تصريحات صحفية: “إن الصورة ما زالت ضبابية ومن الصعب الحكم عليها.. ونحن نراقب الوضع عن كثب لما يحصل في صنعاء وسوف تكون مواقفنا مبنية على الوقائع المادية وليس التكهنات. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وفي التصريح الذي يبدو انه نشر قبل ايام قال الخبجي: "من أعلن اليوم انضمامه إلى ثورة شباب ساحة التغيير، لم يغير تعامله تجاه مناضلي شعب الجنوب، وعلى سبيل المثال قائد المنطقة العسكرية الشرقية أعلن تأييده للثورة، ولكنه لم يفرج عن معتقلي شعبنا في حضرموت والمهرة، وكذا قائد اللواء 135 مدرع في الضالع التابع للفرقة الأولى مدرع الذي أعلن الأمر ذاته، ولم نجد حتى في ساحة التغيير من ينادي بإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين البالغ عددهم أكثر من (1465) معتقلاً، وفي مقدمتهم المناضل الكبير حسن باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، وهذا يبين أن التعامل مع شعب الجنوب لم يتغير”. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"واختتم الخبجي تصريحاته بالقول: “هناك قوى سياسية في صنعاء في فترة ثورة الشباب مع الأسف تكرس مفهوماً خاطئاً، هو أنه برفع مواطني شعب الجنوب شعار إسقاط النظام، وبإسقاط النظام الحاكم تكون القضية الجنوبية قد حلت، والحقيقة عكس ذلك تماماً، فالقضية الجنوبية ليس التعبير عنها برفع شعار اسقاط النظام أو ثمنها سقوط حاكم بعينه”. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وجاء هذا التصريح للقيادي بالحراك بعد توقف صحيفة (14 أكتوبر) الحكومية الصادرة من عدن عن الصدور دام أربعة أيام؛ نتيجة استقالة هيئة تحريرها, الاثنين الماضي, وانضمامهم للمحتجين الشباب. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأصدر رئيس مجلس إدارة المؤسسة رئيس التحرير أحمد الحبيشي أمراً إدارياً يوم السبت الماضي يقضي بتعليق إصدار الصحيفة حتى إشعار آخر نتيجة استقالة هيئة تحريرها والأوضاع الأمنية في المحافظة. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأفردت صحيفة 14 أكتوبر أمس السبت مساحة لتغطية الاحتجاجات المناوئة للرئيس صالح ونشرت أخباراً عن تظاهرات شهدتها عدد من المدن تطالب برحيل الرئيس صالح عن الحكم إلى جنب أخبار أخرى تنادي ببقائه رئيسا. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"إلى ذلك أصدر 11 عاملاً وصحفياً في مؤسسة 14 أكتوبر بينهم 8 صحفيين نددوا بواقعة معاودة صدور الصحيفة اليوم السبت. span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقال البيان: "إننا صحفيات وصحفيو وعمال وموظفو مؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر, الموقعين أسماءنا أدناه, نتبرأ مما ينشر في الصحيفة منذ إعادة إصدارها، ونعبر عن موقفنا وتضامننا مع ثورة الشباب والتغيير في ساحات التغيير والحرية في بلادنا، ونناشد بقية زملائنا الصحفيات والصحفيين والعاملين في المؤسسة والصحيفة إلى الانضمام مع تغليب صوت الحق والضمير الحي". span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وأضاف:" ومؤسسة 14 أكتوبر كجزء من كيان المجتمع اليمني مرت وتمر هذه الأيام بمحاولات يائسة لاستلاب دورها المهني التاريخي الصادق مع الكلمة الحرة والحقيقة الناصعة ، مما دفع بعدد من الصحفيات والصحفيين وعدد من أعضاء هيئة تحرير الصحيفة إلى اتخاذ مواقف مواجهة لهذه المحاولات التي يمارسها رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير أحمد الحبيشي ، متجاهلاً قيمة الصحيفة في التأثير عند تقديم الخدمة الخبرية بأمانة ورعايتها بمصداقية ، ويعمد إلى إغفال الحقيقة وتضليل الرأي العام . " span style=\"font-size: medium; \" span style=\"font-size: medium; \"وقال:" إذ أجمعنا على إغلاق صحيفة 14 أكتوبر يوم الثلاثاء الموافق 22 مارس الجاري، إيماناً منا بتاريخها العريق ودورها في خلق الكوادر الصحفية المتعاقبة طوال الأربعة عقود المنصرمة ، ودورها في نشر الحقيقة ، ولا شيء غير الحقيقة.وقد فوجئنا صباح يوم السبت الموافق 26 مارس الجاري بإعادة إصدار الصحيفة من قبل أحمد الحبيشي ، متجاهلاً قيم ومبادئ وشرف المهنة . "