يعتبر صدور بيان كبيان على محسن معنى واضح للاستعداد للحرب العسكرية خاصة عندما يحمل تسمية الرقم واحد و في هذه التسمية بحد ذاتها لا يوجد معنى أخر غير الحملة العسكرية لحسم الغرض المراد الوصول إلية مع عدد من القادة العسكريين السابقين في الجيش اليمني بالتعاون مع مجاميع من اللقاء المشترك ولمن لا يعرف البيان الذي أطلق عليه الرقم واحد فليعرف أن على محسن دعا الوحدات العسكرية التي تساند النظام إلى الانضمام لثورة الشعب حسب البيان الذي تلاه المدعو عبد الله علي عليوه وزير الدفاع الأسبق وكان بجانبه على محسن واتهم فيه النظام بتسليم محافظة ابين وتحديدا مدينة زنجبار للعناصر المسلحة والإرهابيين وقطاع الطرق وان الرئيس صالح هو من أصدر توجيهاته للأجهزة الأمنية والعسكرية في ابين بتسليم مؤسسات الدولة للإرهابيين والمجاميع المسلحة ويتابع البيان سخافاته بالقول أن الرئيس سلم مرافق الدولة ومؤسساتها في صنعاء لمجاميع من البلاطجة المسلحين وسحب وحدات الأمن والحرس الجمهوري من هذه المناطق التي باتت مستباحة من هذه العناصر مثل هذا البيان بالطبع هو مجرد مكتوب يهم قادة الفرقة الأولى مدرع ويمثلهم وحدهم وليس له أي قيمة سياسية سوى أنه أعلن تحول ما كان يعرف بالثورة السلمية إلى انقلاب بكل المقاييس. وإلا فما معنى أن يلقى الخطاب قائد عسكري يعتبر منظم للثورة وليس قائدا لها كما يفترض. والسؤال المطروح هنا إذا كان البيان رقم واحد بيان إعلان الانقلاب، فما هو البيان رقم (2) ؟ وحقيقة الأمر أن البيان رقم (2) قد صدر ولكنه لم يعلن حتى يتأكد الإنقلابيون من حقيقة نتيجة محاولة الاغتيال على رئيس الجمهورية. البيان قد كتب وقناة سهيل بادرت إلى نشر خبر محاولة الاغتيال قبل أن تعرف قناة اليمن عنه شيئا ولكن لله الحمد فقد شكل ظهور الرئيس علي عبد الله صالح على شاشة الفضائية اليمنية صدمة كبيرة لقيادات وقواعد الإخوان المسلمين وحلفائهم في المشترك ،كونهم تحدثوا في الأيام السابقة بل وأكدوا جازمين على أن الرئيس لقي مصرعه في الحادث الإجرامي بجامع النهدين ، ونظرا لسذاجة 99% من هذه الجماعات والأحزاب فقد صدقوا الخبر كونهم مبرمجين كالآلات بعد أن منحو عقولهم إجازة في النظر إلى كل المعطيات الموجودة على الأرض . وبناء على ما سبق فان هذا الظهور سيعيد خلط الأوراق التي كانت قد رتبت لصالحهم من جديد محليا وإقليميا ودوليا وسيعيدون تشكيل الرأي العام اليمني والعربي والدولي من جديد بصورة تختلف عن ما كانت من قبل الحادثة كون الجميع سيدرك أن الرهانات التي بنوا عليها مواقفهم الأخيرة أصيبت بالفشل الذريع ، وهذا يعني بال ريب أن الإخوان بدأوا يلفضون أنفاسهم الأخيرة منذ اطل الرئيس على الشاشة ودارة عجلة نهايتهم من الساحة السياسية .في نفس الوقت الذي أصيب به تحالف المشترك بالحيرة التي ستفقده في الأيام القادمة القدرة على اتخاذ أي قرارات تصعيديه خصوصا أن الأغلبية أصبحت تغلي ومستعدة للمواجهة المباشرة بحيث لن يستطيع المشترك أن يقدم عليه إذا فالبيان رقم (2) المكتوب سلفا كان يريد تهنئة من في الساحات بنجاح عملية الاغتيال. الثورة الانقلابية تمشى بخطى مدروسة ففي يوم سابق قام مسلحون في تعز حوالي الساعة 2 صباحا بمحاولة اقتحام القصر الرئاسي ومعسكر الأمن المركزي في تعز، وبشكل مباشر نجد أن قناة الجزيرة وسهيل تبثان الخبر متزامنا مع العملية مباشرة لدرجة أن قناة سهيل قالت أن القصر الرئاسي والمعسكر سقطا. أي أن هناك خطة انقلابية مدروسة ومعدة سلفا وأن البيانات الانقلابية جاهزة ومعدة سلفا أيضا. وما جرى بالفعل من قصف لمسجد دار الرئاسة هو محاولة اغتيال بكل المقاييس. إن محاولة التشكيك بأن العملية هي من صنع الرئيس هي بالتأكيد غير مقبولة لأن الضربة قد وقعت والرئيس كاد أن يقتل، والأغبى من هذا هو أن يقال أن الرئيس أراد اغتيال كبار مسئولي الدولة لأن بيان على محسن رقم (1) أشاد بمواقفهم. فالرئيس على علم بمن معه ومن ضده ولن يختار اغتيال أصدقائه قبل أن يلقى جمهوره المنتظر في السبعين . إلى ذلك فقد قام علي محسن الأحمر بالوقوف وراء عمليات الاعتداء على موقع الجيش في نهم وجبل العر بيافع وكذا هجوم الجماعات الجهادية وتنظيم القاعدة على مدينة زنجبار بمحافظة أبين بالتنسيق مع صهره طارق الفضلي القيادي السابق في تنظيم القاعدة بهدف خلق اضطرابات في العديد المناطق في إطار خطة لنشر الفوضى والانقلاب على النظام. مما يجعل الأمر واضع لكل المراقبين أن علي محسن يعد احد القيادات الكبيرة لتنظيم القاعدة في اليمن ويتولى الإشراف على الجناح العسكري للتنظيم في اليمن متخفياً عن معلن , ويزود الجماعات الجهادية المتطرفة وخلايا تنظيم القاعدة بالمال والسلاح المتطور . ومن تلك الجمل أعلاه فأن أي مواطن يمني عادي سوف يعرف أن من يحرك تلك المجاميع الجهادية القاعدية والحراكية , هو بالتأكيد علي محسن الأحمر , كما قام بجر الحرس الجمهوري إلى معارك هامشية في يافع ونهم ومأرب , ولكنهم بعقليتهم العسكرية استطاعوا وبغباء كبير أن يفكوا الضغط الدولي على الرئيس اليمني الذي ما بدا يخف بعد أن فجروا الوضع في الحصبة ونهم ومن ثم استعانوا ببقايا جيش عدنأبين وعناصر قاعدية وحراكية في تفجير الوضع في أبين , ومع كل تلك المؤامرات فأن اليمن سوف يخرج محلقا ك طائر العنقاء الخرافي متمسكا بحريته وديمقراطيته ودستوره وقائدة وإذا رجعنا بذاكرتنا قليلاً إلى الوراء سنتذكر أن الإعلام الكاذب التابع لمليشيات اللقاء المشترك ذكر أن مجاميع مسلحة يعتقد إنهم يتبعون تنظيم القاعدة استولت على مقر اللواء 25 ميكا في زنجبار مع العلم أن سقوط هذا اللواء يعتبر سقوط لعدن إلا أنها لم تدخله خوفاً من الألغام وإنها وصلت ألان إلى مشارف عدن تحمل الأسلحة الثقيلة ومن ضمنها دبابتين إحداهما كانت ترابط في الكود والأخرى في منطقة دوفس بآبين إضافة إلى تسلحهم بالاربيجيهات والكلاشنكوف. ومن هذا كله يتبين دعم الفرقة وقائدها دعماً مباشراً للقاعدة بابين.. بالإضافة إلى تجارة الآثار والنفط التي كشف عنها نائب وزير الإعلام الأستاذ عبده الجندي في مؤتمر صحفي سابق وأتهم فيه نقل التحويلات المالية التي تقدمها إمارة قطر لأحداث انشقاق في صفوف الجيش اليمني وذلك بوساطة السفير اليمني السابق لدى جمهورية مصر الشقيقة إلى ذلك حصلت وزارة الداخلية على اعترافات عده من عناصر من تنظيم القاعدة تم القبض عليها في محافظة أبين ‘ بتلقي التنظيم دعماً مادياً وعسكرياً يشمل أسلحة وذخائر وأجهزة اتصالات وغيرها من قائد الفرقة الأولى مدرع المنشق/ علي محسن الأحمر في العمليات التي ينفذونها في محافظة أبين والتي مكنتهم من السيطرة على مدينة زنجبار ومواصلة القتال ضد قوات الجيش في المحافظة إلى اليوم لكن قوات الجيش تمكنت من قتل عدد من تلك العناصر والقبض على آخرين أكدوا في اعترافاتهم معلومة سابقة عن تواصل قائد الفرقة الأولى علي محسن مع قيادات في التنظيم في أبين لإسقاط مدينة زنجبار وقالت أن القاعدة هددت قيادات وأفراد في الفرقة بتعقبهم في حال عدم انصياعهم لأوامر علي محسن