انه ليوم عظيم في تاريخ كُل الشرفاء من ابناء اليمن بالداخل والخارج ..ومهما نقول ومهما تغنى الشعراء وكتب الأدباء والصحفيون ...فأنهم لم ولن يوفوا بحق هذا القائد العظيم .. قائد سفينة اليمن وربانها ... وصانع أمجادها ... ومحقق وحدتها ,... وحادي مسيرتها ... مقام فخامة رئيس الجمهورية المشير / علي عبدا لله صالح... ... حفظه الله ورعاه .... وإنني أتشرف بتقديم هذه الأبيات المتواضعة ... بمناسبة عودته المباركة إلى ارض الوطن وشفائه ... من أثار الجريمة والاعتداء الغاشم الذي استهدفهُ مع كبار رجالات ألدوله ... في مسجد النهدين .. وهم يؤدون صلاة ألجمعه .... والخزي والعار ولعنة التاريخ والأجيال لمن قام بهذا العمل الإجرامي الغادر والجبان ..... وأقول ..... الشعب يهتف والسعيدة كلها ....... بعودتك يا رمزنا يالقائد علي إذا قرنوا الشهامة باسمه...... وجدوا الشهامة باسمه تتزايد جمع المحاسن كلها من أصلها...... فهو المميز والزعيم الماجد للشعب يظهر عطفهُ وحنانهُ....... لأنهُ للشعب فعلاً والد فيه البشاشة والسماحة كلها..........وبه الصلابة بالشموخ تشاهد يبني بجهده في يمنا دائماً ...... وعلى التراث يصونهُ ويساند بوركت يا شعب النضال بقائداً ..... شهماً ابياً للنجوم يطارد رمزاً به الرايات تُرفع عاياً ...... وبه تشد مناكباً وسواعد يحمي حمى الإسلام دون تساهل....... ويصون أرضه بالسلاح يجاهد حب العروبة دائماً بدمائه ....... يجري كأنه للعروبة قائد ولهُ سجلٌ حافلٌ بعطائه ....... فهو الكريم وفي المفاخر رائد شهمٌ به الأمجاد قد فتنت وقد ........... ظهرت لهُ ضمن الخلود شواهد فالفجر يطلع مبدياً لصفاته ......... والمجد تاجٌ فوق رأسه شاهد كُل الشمائل فيه تُبدي أنه ........... بحر النزاهة ليس مثله واحد والكون يشهد والجزيرة كلها ...... أن المكارم قد حواها القائد والناس تهتف والسعيدة كلها ......... بعودتك يا رمزنا يالقائد الأمارات العربية المتحدة __ دبي