كشفت معلومات صحفية عن قيام جنود أمريكيين من وحدة المارينز باغتصاب فتيات قاصرات يمنيات داخل مبني السفارة الامريكيةبصنعاء اثناء مشاركتهن في احد الاحتفالات التي أقيمت بمبنى السفارة نهاية أكتوبر الماضي. وقال الكاتب الصحفي همدان العليي بأنه حصل على معلومات تشير إلى تورط الجنود الأمريكيين في عملية الاغتصاب التي وقعت بعلم السفير الامريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين والذي قيل انه اكتفى بطرد عدد من الموظفين اليمنيين الذين شاركوا في ادخال القاصرات إلى السفارة، فيما جرى تهريب الجنود المارينز المعتدين على الفتيات الولاياتالمتحدة، لتنتهي بذلك القضية دون محاكمة أو مساءلة للمجرمين الذين ارتكبوا جريمة جسيمة تنتهك حقوق الطفولة وتصل عقوبتها إلى عشرين عاماً حسب القانون الأمريكي. وأشار العليي في مقال صحفي نشره موقع مأرب برس تحت عنوان "السفير الأمريكي مطالب بالتوضيح" .. أشار إلى ان السفير الأمريكي والملحقية الإعلامية بالسفارة قد رفضا الرد والتوضيح حول هذه القضية على الرغم من امتلاكه للادلة وكذلك أسماء الجنود الأمريكيين الذين ارتبكوا تلك الجريمة البشعه والموظفين اليمنيين الذين تم طردهم من السفارة. لمتابعة مقال الكاتب إضغط هنا