تتداعى قبائل آل همام وعدد من مقادمة القبائل الأخرى المتضامنة معها, للاحتشاد وإقامة النقاط في المناطق الغربية لوادي حضرموت,حتى تسليم قتلة ابنها من منتسبي اللواء137 ميكا". وروى مصدر اهلي تخاذل محافظ محافظة حضرموت/خالد سعيد الديني-رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة,وعدم اكتراثه لمطالبهم بالقصاص الشرعي من القتلة,ماجعلهم يحتشدون باتجاه التصعيد. وأوضح ذات المصدر لموقع سيئون برس معالم الجريمة "بأن شركة مسح صينية في أرض آل بالليث,منعت في الأيام الماضية مندوب آل بالليث من دخول الشركة,بسبب مطالبات القبيلة باستيعاب المزيد من العمالة المحلية في الشركة كاستحقاق مطلبي مشروع". واضاف المصدر "أن مندوب القبيلة لدى الشركة ويدعى عمر,احتفظ بأدوات للشركة ولم يسلمها عند خروجة, كوسيلة للضغط,أول امس,فأتت الأطقم العسكرية من حراسة الشركة للبحث عنه في قريته مساء الأمس,مما أثار سخط الأهالي,ونجم عنه تبادل لاطلاق النار بعشوائية,ورد المواطنون على اطلاق الجيش النار دفاعاً عن ارواحهم واعراضهم,واصيب المرحوم/ سعود بالليث,وهو من التربويين, بطلق ناري في مقدمة الراس,فارق الحياة على اثرها فجر اليوم,مع انه ليس طرف في النزاع وانما كان بالصدفة في اعلى سطح المنزل عندما قامت قوات اللواء 137 ميكا باطلاق النار بشكل عشوائي". ___________