قضى أحد أنصار الحراك الجنوبي ويدعى صالح عبود الصيعري,ظهر اليوم,متأثرا برصاصة استقرت في بطنه,أطلقت من (طقم عسكري)أثناء محاولة اقتحام مسلحين من أنصار الحراك الجنوبي,لمركز انتخابي بمنطقة تريس م/سيئون,فيما اعتقل اثنين من المسلحين استسلموا في الحين. وقال شهود عيان لموقع (سيئون برس) أن المسلحين كانوا يمتطون سيارة صالون لاندكروزر حديثة الصنع باشروا بإطلاق النار على المركز الانتخابي,عقب انقضاء أجل المهلة التي حددها زعيم الحراك الجنوبي في تريس/عبدالرحمن الجفري لمن وصفهم بقوات الإحتلال واللجنة الانتخابية بمغادرة القرية خلال 4 ساعات وأطلق وابلا من الرصاص على مقر اللجنة . وفي تطور لاحق ,قالت مصادر خاصة لموقع (سيئون برس) أن وكيل نيابة سيئون الابتدائية/علي صابر أحمد, قد أصدر قبل قليل مذكرة بالقبض القهري على الناشط الحراكي/عبدالرحمن الجفري الذي هجر منزله فور الحادث بحسب المصادر. وكانت منطقة تريس بمديرية سيئون شهدت ليلة من الكر والفر,عقب توزيع منشورات للحراك الجنوبي ومايسمى بأنصار الشريعة تتوعد بإنزال أقصى العقاب لكل من يدلي بصوته في الانتخابات,وقد تداعت إلى المنطقة كل من قبائل آل شبيب النهدي وآل العفار ومجاميع من آل كثير ينتشرون في محيط المراكز الانتخابية لتجنيب القرية مزيدا من العنف الذي لايحمد عقباه.