كشف رئيس منظمة إعلامية يمنية,عن سيطرة رجال قبائل حضرموت على الكثير من النقاط الأمنية والحقول النفطية بصورة سلمية خلال هبتهم الشعبية السلمية المستمرة. وأكد الزميل/عماد الديني بأن محافظة حضرموت شهدت خلال الأسبوعين المنصرمين ،سقوط عدد كبير من النقاط الأمنية بصورة سلمية بأيدي أبناء قبائل حلف حضرموت ,موضحاً خطورة تأخر الحكومة اليمنية في تنفيذ مطالب حلف قبائل حضرموت المشروعة والعادلة التي أقرتها كافة المكونات والأحزاب والهيئات والسلطات اليمنية ووافق عليها الرئيس عبدربه منصور هادي. وقال عماد الديني-رئيس منظمة مراقبون للإعلام المستقل في تصريح متلفز لقناة الحرة الأمريكية الناطقة بالعربية "أن معظم النقاط الأمنية بمديريات حضرموت تمت السيطرة عليها من قبل رجال حلف قبائل حضرموت بسلمية تامة وأن النقاط التي سقط فيها ضحايا من الجيش اليمني كان نتيجة الحسابات الخاطئة لقيادات الجيش من خلال توميهات مكشوفة ومحاولة تهريب الذخيرة الى المناطق التي تحاصرها رجال القبائل الحضرمية". مشيراً في تصريحه الذي اجتزأت قناة الحرةالكثير منه،الى أن"تأخر الحكومة في تنفيذ مطالب حلف قبائل حضرموت أدى إلى حدوث هذه الهبة الشعبية في حضرموت ومختلف المحافظات الجنوبية,مؤكدا بأنها لن تنتهي الا بتنفيذ كافة المطالب". واصفاً إلى "القدرة الحضرمية في الحفاظ على أمنها بعد يأسها من الفشل الذريع للحكومة اليمنية في توفير الأمن والأمان للمواطن, بل أصبح أشرف الرجال وأنبلها وعلى رأسهم شيخ قبائل الحموم المقدم سعد بن حبريش يقتلون بأيدي قوات الجيش والأمن بحضرموت ورصاصاتهم الغادرة دون أي رادع من الدولة ودون تقديمهم للعدالة" حد تعبيره. وأكد الديني بأن أبناء حضرموت هم من يقومون بحماية أي مقيم في حضرموت وممتلكاته وتحذيرهم المستمر من جهات مندسة تريد تشويه سمعة حضرموت وابناءها وتمرير مشاريع رخيصة سوف تسقط وتتحطم أمام الإرادة الحضرمية الرافضة لكافة أشكال العنف والقتل والإجرام ,نافيا بأن تكون هذه الأعمال الاجرامية التي تروج لها بعض وسائل الاعلام أن تصدر من ابناء حضرموت المعروفين بأنبل الصفات وأشرفها في مختلف أنحاء العالم . ونوه الديني , بأن من العيب الحديث عن الوحدة وتعميقها مع لصوص ومافيا دأبت على سرقة الثروات والتي قدرت بمئات المليارات من الدولارات دون أعطاء حضرموت أبسط حقوقها في توفير حياة كريمة وتنمية مستدامة ونهضة شاملة تخدم الوطن والمواطن.