يواجه المهندس الزراعي بهيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني/عثمان حنبل,حاليا,عدة قضايا جنائية في مناطق مختلفة من وادي حضرموت. وتتباين القضايا المرفوعة ضده باختلاف من تُطلق عليهم نيابة الأموال العامة "المجني عليهم"بأماكن متناثرة من المخططات الزراعية في نطاق الإختصاص المكاني لتبلغ في مديرية سيئون وحدها نحو6 قضايا حتى الآن,فيما لايزال اسم عثمان وخلافته على الأراضي الأكثر تداولا في مخاطبات كل من نيابة الأموال العامة ومكتب المحامي العام والنائب العام. وأما عن التكييف الجنائي للوقائع فإنها بين الإستيلاء على أرض الدولة أوالتسهيل أوالإدلاء بمعلومات كاذبة تفضي إلى الإستيلاء على أرض الدولة,وليس أخيرا التزوير المادي والمعنوي في المحررات الرسمية.
ومن بين القضايا المرفوعة ضد المهندس/ عثمان حنبل,تلك المنظورة "ببطئ شديد" حاليا أمام محكمة سيئون الإبتدائية عن أوقاف بن عبدات,وهو ما ألهب المشاعر الوطنية والقومية لدى قطاع واسع من الجماهير لارتباطها مباشرة برمز نضالي تحرري هو المرحوم/عبيد صالح بن عبدات المعروف تاريخيا بالأمير الثائر الذي قارع المستعمر البريطاني في مطلع القرن الميلادي المنصرم وسطر ملحمة مقاومة تعد مفخرة لكل الأحرار في الوطن والجزيرة العربية. وبالمحصلة,فإن المهندس/عثمان حنبل يمر الآن بأحلك دروب المعاناة,يواجه ملاحقات قضائية قلما سينجو منها بأمان,وفي المقابل لاذ المحرضون الأصليون الذين مكّنوا المهندس/ عثمان حنبل من "الخلافة"على الأرض بالفرار,ينعمون بأرصدة فارهة ومناصب مترفة بعد أن عجزت يد العدالة عن ملاحقتهم.