اطل الداعية الاسلامي/الحبيب علي زين العابدين الجفري,يوم امس,بمنشور مقتضب,رداً على افتراءات اعلام القاعدة والإخوان المسلمين,بمزاعم عن افتتاح حسينيات شيعية في حضرموت قائلاً: نشرت بعض المواقع الإعلامية المنتمية إلى المتأسلمين خبرا يتهم علماء مدرسة حضرموت بالعمل على فتح حسينيات شيعية. ولهم يقال:الكذب لا يبني مشروعاً إسلامياً ولا يحقق أستاذية العالم ولا يُعيد الخلافة ولا يُمكّن لها ولا ينشر التوحيد،فالحق لا يُنصَر بالباطل.. استقيموا يرحمكم الله. وفي منشور آخر استدرك الداعية الجفري,اليوم,بمنشور له بعنوان:الله المستعان,مستغرباً سخافة ان ينضم قاضي من محاكم آل سعود لتلك الافتراءات قائلاً: الله المستعان.. ما يزال مسلسل كذب المتأسلمين متواصلا حول فرية تحول علماء حضرموت عن مسلك أهل السنة والجماعة إلى المذهب الشيعي الإمامي وتأسيس حسينية في حضرموت مع إضافة أنهم قد أقاموا مراسم عاشوراء في حضرموت! وبغض النظر عن سخافة هذه الأكاذيب لكن الجديد هنا هو انضمام أحد القضاة السعوديين إلى القافلة، ولست أدري كيف يؤتمن على تطبيق العدالة بعد إخلاله بأوليات التثبت من المعلومة. وهذه الافتراءات جاءت عقب دعوة مشايخنا في حضرموت إلى عدم الانصياع لدعوات الاحتراب الطائفي في اليمن ورفضهم تجنيد شباب حضرموت لهذا القتال المقيت في صف أي من الفريقين، مع رفض تكفير أي منهما للآخر. وأمثال هذه الأكاذيب لا تؤثر على مدرسةٍ خدمت الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لمدة تجاوزت ألف عام فنشرت الإسلام حتى أصبح ثلث المسلمين اليوم من ثمار دعوتها المباركة دون قتال أو سفك للدماء، ومن يزور جنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا يرى ذلك جليا. غير أن المشكلة تكمن في أن تورّط من ينسبون أنفسهم إلى المشروع الإسلامي ونصرة الشريعة في هذه السلوكيات المنحرفة عن جادّة الصدق يتسبب في صدّ الكثير من الناس عن دين الله. لذلك نقول لمن تشوَّش من هذه التصرفات: هؤلاء لا يمثلون دين الله بل هم إفراز من إفرازات مرحلة الضعف التي تمر بها الأمة، والتي لا نشك في تجاوزها عما قريب بتوفيق الله وعونه. ………………….. المتأسلم: هو من يقدم نفسه بصفة "إسلامي" دون التزام بمبادئ الإسلام وأخلاقياته في المعاملات وليس في هذا المصطلح تكفير لمن يُطلق عليه. وكانت مصادر اعلامية مقربة من تنظيم القاعدة والاخوان المسلمين,قد تناقلت بصفاقة ممزوجة بالحقد على علماء مدرسة حضرموت,طيلة الأيام القليلة الماضية,ومنها صفحة الزميل/عبدالرزاق الجمل,وصحيفة الأهالي الإخوانية,مزاعم باطلة وردت برسالة لقاض من محاكم نظام آل سعود,تضمنت تحريضاً طائفياً بالفتنة والايقاع بين الحضارم,ينشرها"سيئون برس كاملة,كدليل على الجريمة,فيما يلي نصها: رساله من الشيخ الفاضل والحبيب عبدالله الصبيحي القاضي بمحكمة الاستئناف بمكة المكرمة لتجار الحضارم إيران تغرز خنجرها بحضرموت وسط تكتم لافت، فقد افتتح صوفية تريم أول حسينية في قرية الحسيسية بمنطقة المهاجر في تريم. وفي عاشورا هذا العام قام عمر بن حفيظ والحبيب الجفري بجمع طلبة دار المصطفى بمناسبة استشهاد الإمام الحسين وفوجئ بعض صغار الطلبة باللطم والتطبير فقام بعضهم بتصوير اللطم بجوالاتهم لكن الصوفية فطنوا فسحبوا الصور. و تتقاطر وفود إيرانية لزيارة دار المصطفى نتج عنه تحولات فكرية بتحول صوفية نحو التشيع بلغ حد أن تصدر دار المصطفى قبل سنوات بيان تؤيد الحوثي في بداية حركته. إثر ذلك أغلقت حكومة صنعاء إذاعة دار المصطفى _فأخفى الصوفية التحامهم بالحوثي لكنهم ضاعفوا جهودهم فلديهم الآن تلفزيون محلي وإذاعة قوية تغطي تريم وسيئون وأريافها وأقاموا أوقاف هائلة ويستفيدون من مؤسسات تجار الحضارم الخيرية فيرتبون لطلبتهم منح دراسات عليا بعد أن يكونوا قد أكملوا البكالوريوس من جامعة الأحقاف معقل التصوف ذات الثلاثة آلاف طالب وهي غير دار المصطفى ذات الألف طالب. في حين السنة يئنون من ضعف الامكانات فلديهم اذاعة بلا أجهزة وبثها محدود وسكن للطلاب لم ينفذ ومدارس أهلية ناجحة لكنها فقيرة ولديهم طلبة للدراسات العليا لا يجدون كفالة لهم والملفت ان تجار الحضارم ينفقون مشكورين لكن يصدون عن دعم العلم الشرعي بذريعة أن المنطقة مكتفية من المشايخ !! غير مدركين ان صوفية الأمس انتهوا وظهر الان منهم من يلعن الشيخين وان التشيع فيهم انتشر انتشار النار في الهشيم، فعاشوراء لم تكن مشهودة لكنها الآن عيد تتشح تريم فيه بالبيارق السوداء وكأنها النجف أو قم. فيما تقوم فضائيتهم الأثر النبوي بنشر حضراتهم و موالدهم. لقد ثبت الله السنة في حضرموت عبر المشايخ محمد البيحاني ومحمد باشميل وعمر بادحدح والشبلي رحمهم الله رغم قلة امكاناتهم والآن.. وا حسرتاه المليارات لدى تجار حضرموت لكنهم غير مدركين أن ما حل بصعدة من دمار سيحل بحضرموت وان الشيعة ان تمكنوا فلن يبقوا منهم أحداً. من يجادل في ذلك فليتفكر في كيف بلغ الشيعة بيت الشيخ عبدالله الاحمر و فجروه في معقله خمر وهاهم يستبيحون حاشد رأس الحربة يسومون رجالها الهوان وقريبا سيخضعونهم للخمس والمتعة، والعاقل من أتعظ بغيره. ولن يستيقظ تجار الحضارم إلا بعد ان يحل الدمار بقراهم و بيوتهم حينها لا ينفع الندم.