يواصل لصوص المال العام نهب مخصصات المتضررين من كارثة الأمطار والسيول2008م بأشكال هلامية وصفات لصوصية متأصلة تتجدد تلقائيا بتجدد الكوارث في كل وقت وحين برعاية تكاملية بين السلطتين المحلية والمركزية على حد سواء. وتفضح الوثائق المنشورة حصريا على موقع سيئون كلفة إحدى الدراسات الوهمية عن النخيل والنحل والمياه الجوفية بلغت 50 ألف دولار أميركي تقدم بها لمؤسسة ابن خلدون للدراسات رئيسها الفاضل/عمر محسن العمودي وزير النقل الأسبق عضو مجلس النواب وعضو مجلس إدارة صندوق إعمار حضرموت والمهرة,بشكل لايتفق مع صحيح القانون. وتثبت وثيقة الضمان الصادرة عن مصرف اليمن والبحرين الشامل في مثل هذه الأيام من شهر مارس2011م,إيداع مبلغ 9900دولار مانسبته 20% من قيمة العقد الباطل شرعا وقانونا وعرفا وأخلاقا.
واحتلت الإستشارات المقدمة من المكاتب الهندسية وغيرها نصيب الأسد من مصروفات صندوق اعمار حضرموت والمهرة للعام 2010م حيث بلغت كلفة الإنفاق عليها أكثر من 330مليون ريال يمني بطرق النصب والاحتيال طبقا للوثائق الرسمية,وماخفي كان أبشع نهبا و فسادا ولصوصية.
وطبقا للوثائق فإن اجمالي الإنفاق على تصفية مجاري السيول مايقارب 700مليون,وأكثر منها بقليل لإزالة الركام وتسوية الأراضي في حين أن الأرواح لاتزال تُزهق والممتلكات تتلف جراء اهمال المجرى الرئيسي للسيول بوادي حضرموت. وتتحدث الوثائق بجلاء عن العُهد المصروفة للسلطة المحلية لترميم قصر الرناد بتريم 60مليون,وماأسمي عهدة بيد السلطة لمواجهة فضيحة (إعصار) سقطرى 50مليون,ولحل مشكلة أراضي مشروع الشيخ/خليفة بن زايد 78مليون ريال,كما بلغت العهدة المصروفة للسلطة المحلية 400مليون ريال لبقية ماأسمي حينها بمشاريع تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م.