– الضالع – ناصر الشعيبي : شيع أبناء الجنوب في الضالع أثنين من شهداء مجزرة خمسة رمضان التي أرتكبها اللواء 33 مدرع في سناح والتي راح أدت إلى إصابة خمسة عشر مواطنا وتضرر عددا من المنازل والمحال التجارية والسطو على بعض المعارض والمحال التجارية . وانطلق الموكب الجنائزي المهيب من مستشفى النصر بمدينة الضالع حاملين الشهيدين الشهيد الطفل إسماعيل محمد إسماعيل والشهيد علي ناجي صالح مرورا بشوارع مدينة الضالع حاملين جثامين الشهيدين التي لفت بعلم دولة الجنوب، حيث قامت قوات اللواء 33 مدرع والأمن المركزي المتمركزة في النقاط في الشارع والخط العام بمنع المشيعين والموكب من العبور في الخط بسبب رفعهم لعلم الجنوب وصور الشهداء حيث قاموا بتمزيق صور الشهداء وأعلام الجنوب واعتداءاتهم على بعض الشباب نتيجة حملهم لعلم الجنوب . المشيعون وبعد أن تم منعهم تم تحويل مسار الموكب عبر الطرق الفرعية حيث عم الشارع في الضالع استياء وغضب شعبي عارم جراء ما تمارسه قوات اللواء 33 مدرع الذي وصل بهم الحال إلى منع تشييع موتاهم وشهدائهم . هذا وشوهدت عمليات انتشار واسعة للجيش والأمن المدججين بمختلف أنواع الأسلحة استعدادا منهم لمواجهة الموكب ومنعهم من المرور في الخط العام وهوا الأمر الذي أدى إلى منعهم للجماهير والموكب الجنائزي . أستمر الموكب في طريقة عبر الطرق الفرعية والوعرة حتى وصل إلى مديرية حجر مسقط رأس الشهيدين حيث أقيمت الصلاة على أرواحهم في منطقة جوس الجمال حيث وري جثامينهم الثرى كلا في مسقط رأسه الشهيد الطفل إسماعيل في مقبرة حبيل السوق بعاصمة مديرية حجر والشهيد علي ناجي صالح في مقبرة جوس الجمال مسقط رأسه . شارك في التشييع عددا من قيادات مكونات الثورة الجنوبية وقيادات من السلطة المحلية بمحافظة الضالع الذين أبوا إلا أن يشاركوا في التشييع تعبيرا منهم على تضامنهم مع أسر الشهداء وتنديدا منهم بجرائم اللواء وستياء منهم من السلطة لعدم محاسبتهم للقتلة والمجرمين بحسب وصفهم وبحضور شخصيات وجموع غفيرة من ابناء مديريات الضالع كما حمل المشيعون أعلام دولة الجنوب وصور الشهداء مرددين لا إله إلا الله محمد رسول الله والشهيد حبيب الله بالإضافة إلى الشعارات والهتافات الثورية المنددة بجرائم اللواء 33 مدرع المرابط في الضالع وأيضا الثورية المطالبة بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب .