أرض طيبه وطاهرة ، قيادة فاشله وهزيله ، شعب مخلص ووفي ، علاقة وطيدة تجمع الشعب بأرضه ، ثورة سلميه أثبتت نجاحها جزئياً ،كلها أمور تدعو للفخر والإعتزاز بجنوبيتنا وانتمائنا للشعب الجنوبي والأرض الجنوبيه ولكن ،، قيادتنا ضعاف الانفس قياده فاشلة صنميه ، نفوسهم مريضة ذات مآرب دنيئة رأت فشلها في الماضي، وبدلاً من العمل للوصول الى شي يكتبه التاريخ بإيجاب عنهم ، اتجهوا للفرقه والاختلاف في ما بينهم نعم ،، لأن عقولهم الصغيرة لم تتمكن من إستيعاب ماتراه من ثورة عارمه وشعب تواق للحرية، فكيف لقياده انهزاميه نشأت على الخلاف والفرقه أن تتحول إلى قيادات تسير بالثورة نحو الانتصار ، فالعقول الصغيرة المعتادة على التخلف أصابها الجنون لما تراه ، والقلوب المليئة بالحقد لم تستطع إخفاء حقدها ، وللأسف بعضهم كنا نعدهم مخلصين وكنا نظنهم وطنيين ، ولكن خاب الظن فيهم. وهنا تساقطت الأقنعة وفضح ألفرقاء أنفسهم ، وأصبحوا يتطاولون على بعضهم علني بلا حياء ولا خجل ، نعم ،، فالثورة الجنوبيه المباركه أتعبت حسادها فلا هم قادرون على مجاراتها وتحقيق اهدافها، وكلما سعو للتقليل من قيمتها وإعادتها الى المربع الاول اشاد الاعداء با نتصارتها، وفي الختام نقول لمن سعى لإفشال الثورة الجنوبيه او تأخيرها او المتاجره بها فالشعب الجنوبي اختار النجاح وترك لكم النباح . تحيه للأوفياء