يرقد الجريح أنور سليمان الكازمي في مستشفى النقيب بعدن في حالة حرجة، إثر تعرضه لاطلاق نار في مدينة المعلا مساء ال 30 من نوفمبر 2014م، عندما قامت قوات الاحتلال بفتح نيران اسلحتها على المسيرىة السلمية التي قدمت من خور مكسر الى المعلا. أصيب أنور بطلقتين اخترقتا البطن وقطعت الأمعاء الغليضة والمعدة. وأجريت له عملية جراحية في مستشفى الجمهورية وتم استئصال القيلون وجزء من الأمعاء إلا أن حالته ازادات سوءاً. وبحسب مرافقيه أنه ظل اسبوعاً في العناية المركزة ومن ثم تم نقله إلى مستشفى النقيب الذي يرقد فيه حالياً وأجريت له عملية أخرى، وأكد الأطباء أن هناك شظايا صغيرة لا زالت ساكنة في البطن. وأنور الكازمي.. من أبناء مديرية المحفد, أب لأربعة أطفال، ولد وثلاث بنات , ويعمل في محله الخاص (ورشة لحام) في مديرية المحفد. ويذكر أن الجريح أنور لم يحظ بالرعاية الكاملة من قبل أهل الخير والدوائر الخاصة بمعالجة الجرحى غير ما قدمه له الشيخ حسين بن شعيب رئيس اللجنة الاشرافي مبلغ ( 100000) مئة ألف ريال يمني. إضافة إلى دعم من رجال خير من خارج الحراك. ويقول احد المقربين من الجريح نخشى بان تكون الواسطة والمحسوبية اساس للاهتمام والرعاية للجرحى ,ولكن لازلنا نتعشم في القائمين على تلك الدائرة خير وان يكون المعيار الثوري وحجم الاصابة هم من يحدد حجم الرعاية والاهتمام وأضاف بان ولدنا ضحى لأجل الجنوب ونحن جميعاً مشاريع تضحية فقط نأمل بان نجعل من رعاية الجرحى حافز للتضحية ومواساة لأسرهم وذويهم من خلال تلمس معاناتهم. وبحسب الأطباء أن حالة أنور تستدعي سفره للخارج في جين يناشد أقاربه مد يد العون لهم وخاصة من قبل مكونات الحراك والدوائر التي لها علاقة بعلاج الجرحى.