تداول ناشطون على صحفات الفيسبوك وثيقة وهي عبارة عن برقية عاجلة ارسلها محافظ محافظة لحج المجيدي الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح الى مدراء مديريات ردفان ، حيث هدد فيها المجيدي ابناء ردفان بأن العسكر قد حفرا قبورهم داخل معسكراتهم وسيقاتلون ابناء المنطقة حتى النهاية ولن يسلموه لأبناء المعسكر . والوثيقة كشفت عن محاولة المجيدي زرع فتنه واضحة بين ابناء ردفان ويافع والضالع من خلال اتهامهم بأنهم قدموا الى ردفان لاثارة الفوضى، بينما الدلائل على الأض تقول ان ابناء ردفان هم من سيطر على النقاط الأمنية وابناء يافع والضالع قدموا لمساندتهم في وجه آلة القمع الشمالية التي تقصف الملاح وللحفاظ على الأمن والسكينة . ناشطون استغربوا محاولة المحافظ في اثارة النعرات المناطقية في وقت حساس مثل هذا ورئيس جنوبي منتخب محاصر ووزير الدفاع ابن قبيلته محاصر ايضاً ويتعرضون لكل انواع الاذلال، وهو يحرض العسكر في ردفان على القتال على النهاية وقصف القرى والمدنيين . ناشطون حقوقيون اعتبورا هذه الوثيقة دليل واضح على تحريض المجيدي على العنف في لحج وجرها الى فتنه مناطقية هي في غنى عنها . هذا وكان ناشطون من ابناء المسيمير والصبيحة استنكروا تصريحات المجيدي وقالوا ان الجنوب كله واحد لا يتجزأ وان من يقصف ردفان يخدم النظام المتهاوي في صنعاء فقط . وهذه صور ننشرها في " يافع نيوز " تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ان من سيطر على النقاط هم ابناء ردفان