اليوم وأنا أشاهد أبطال حضرموت ورجالها يتجولون في شوارع الكلا رافعين رايات النصر على الشرذمة المتخلفة التي زرعها نظام المخلوع صالح طوال حكمه البغيض على الجنوب . دار في مخيلتي كثيراً من الفزعات التي كنا نسمعها إبان حكم المخلوع صالح بتشظي الجنوب وفكفكته . لكن هيهات ما تبدد ذلك الفكر الشريد عندما رأيت الأبطال يجوبون الشوارع رافعين علم الجنوب ومرددين نعم لوطن العزة والكرامه . فبعد النصر الاول الذي حققه أبطال المقاومه في عدن والضالع وأبين ولحج وشبوه وسائر مدن الجنوب سعى المخلوع صالح لزرع عدواً آخر وبشكل مختلف حيث أوعز للجماعات الإهاربيه التابعة له بالسيطرة على بعض المدن في الجنوب . لكن هيهات له ذلك فقد فشل حين غزا مدن الجنوب بالزي العسكري المرفق بمليشيات الحوثي وأنى له تحقيق شيء من وهمه الان . هب أبطال عدنوالمنصورة على وجه الخصوص أولاً وكان لهم الشرف في تحقيق أول انتصار على الجماعات الإرهابية وبها تم بسط الامن على عدن . ولم يهدأ لابطال لحج ورجالها ترك هذه الجماعه تنخر في جسدهم وتزعزع الامن في مدينتهم الباسلة فهبوا أسوة بإخوانهم في المنصورة وانتصروا عليهم وتم بسط الامن والسيطرة التامة على لحج . تداعى آبناء حضرموت وشكلوا هم إيضاً نواتاً أخرى وهام اليوم يسيطرون على مدينة المكلا وبها يتنهي حكم عام على هذه المدينة . زعاريد النساء اليوم وتراحيب الأطفال بقدوم الجيش والامن في مدينة المكلا له ما وراءه لا شك وأن الجماعات الارهابيه كانت تسيء لهؤلاء اللذين خرجوا اليوم مرحبين بعودة مدينتهم لحاضرتها وتاريخها العريق . حضرموت العز عادت فهل سيتتم لنا فرحة أخرى بتحرير باقي مدن الجنوب الصامدة أمام الغزوا المليشاوي . بقدر فرحتي بهذا النصر الاأنني أطمح للتنسيق من أجل تحرير باقي مدن الجنوب الرازحه تحت احتلال مليشيات الحوثي وصالح البغيض . ختاماً تحية لكل الشرفاء الذين وقفوا ضد الاحتلال المليشاوي وضد الجماعات الارهابية داعياً الجميع للحفاظ على هذا النصر العيظم . No related posts.