قدمت المحامية عفرا الحريري شكوى إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وإلى عدد من الوزراء ومنظمات حقوق الإنسان حول ما تعرضت له المحامية عفراء حرير وزميلاتها في إدارة البحث الجنائي بمديرية المنصورة من تهكم وألفاظ نابية ولا أخلاقية من قبل عاملين البحث الجنائي بالمنصورة . وقالت حريري في شكواها : حيث بأنه في تمام الساعة الثامنة والربع تلقيت اتصالا من بنات موكلتي المدعوة " علم سرنس أيرنست" أثيوبية الجنسية وتسعى لاستخراج جوازها الألماني لأنها مولدة الأصل " أثيوبية / ألمانية " بأن هناك سيارة اختطفت المدعوة من الطريق العام أمام منزلها الواقع في شارع التسعين أمام فندق " صلاح الدين " حيث كانت متوجه إلى المحكمة لحضور جلسة في محكمة المنصورة الابتدائية " شعبة الأحوال الشخصية " إذ أنها رفعت دعوى فسخ زواج من زوجها المدعو " صالح أحمد علي بانافع " ، حيث اختطفت المرأة ، بقوة السلاح إلى سيارة صالون سوداء اللون ، تتبعها سيارة هيلوكس وكلا السيارتين فيهما أشخاص مدججين بالسلاح ، وتوجهت السيارتين إلى مبنى إدارة البحث الجنائي . وأضافت : توجهت إلى إدارة البحث الجنائي برفقة محامية آخري وبنات المذكورة أعلاه وزميلة أخرى ، وهناك شاهدنا وسمعنا ماتكره سماعه كل أذن معافاة وما تبغض رؤيته كل عين ترى ترى الظلم ينتهك كل حقوق الإنسان حتى التي شرعها الله عزوجل . وأضافت المحامية عفراء في شكواها بالقول : ثم غادرت المكتب وبدءوا مرة أخرى مماطلة الموضوع إلى أن حضر زوج المذكورة المدعو " صالح أحمد علي بانافع " وفجأة إذا بإدارة البحث الجنائي بها رجال مدججين بالسلاح يقولون بأنهم من قبائل شبوة ، وتم حجز المرأة في مكتب مدير التحري " الدور الأرضي مع إحدى النساء الشرطيات ولحقت بها بناتها ثم أني وزميلاتي ووكيلة السفيرالاثيوبي في محافظة / عدن كل ذلك ولم يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية "دون أي تحقيق أو أي إجراءات آخري سوى التهديد والوعيد بأن هؤلاء قبائل وعيب يخرجوا و…الخ وتعرضنا جميعنا للسب والقذف من قبل المذكورين أعلاه واتصلت برئيس البحث الجنائي إلى مكتبه في الدور العلوي ولم يحرك ساكنا بل حتى لم يوجه الأمر بالقبض على هؤلاء ، واتصلت بفضيلة القاضي رئيس محكمة استئناف محافظة / عدن كانت الساعة حوالي الواحدة ظهرا وبلغته ، الذي بادر بدوره بالاتصال بالأخ رئيس البحث الجنائي " الذي لأعلم له بالقضية من أولها إلى أخرها سوى إنها قضية تزوير" ، حينها وبعد أن صعدت إحدى الزميلات لإبلاغ رئيس البحث عما يحدث في الدورالارضي حضر إلينا وبدأ يسأل البنات وأخبروه بحقيقة الأمر" بأن والدهم لايقوم بواجباتها كاب أوحتى كزوج وماخفي كان أعظم" والقضية موجودة لدى المحامية / عفراء " . وأضاف في شكواها : المؤسف أن رئيس البحث الجنائي بعد سماعه ذلك غادر المكتب والمبنى واختفى ، ونظرا لتأخر الوقت ولم أجد أي أحد يرغب في تطبيق القانون غادرت المكتب ، وأثناء خروجي للبحث عن منقذ من القبائل كان الأخ مدير التحري خارجا قلت له وأنا في سيارتي : " عيب يتم كل هذا مع النساء " لم يجب علي بحرف واحد سوى حارسه الشخصي الذي قذفني وسبني بأبشع الألفاظ " وهو أي مدير التحري لم يحرك أي ساكن . وقالت حريري بالقول : كل ذلك والمتهم الحقيقي مطلق السراح يسرح ويمرح في إدارة البحث هووأخيه ومعهم مجموعة من الرجال بلباس مدني مدججين بالسلاح ويتعرضوا لنا حيتما تحركنا ، ويقولوا لي من أنت كي لا يعجبك العرف القبلي وهؤلاء بنات ناس وأنتن بنات سوق …وغيرها وأمام الجميع ولم يتخذ ضدهم أي إجراءات قانونية ؟ وأختتمت شكواها بالقول : وعليه فإنني أتوجه إليكم بهذه الشكوى لعل وعسى أثق وأصدق بأن هناك نظام وقانون أوسنبني يمن جديد ودولة مدنية حديثة ، أكتب شكوتي هذه وأنا على ثقة بأنه لن يتم أي شيء حيالها ، ولكن أحملكم كامل المسؤولية إذا تعرضت أني وكل أفراد أسرتي وطاقم عملي لأي مكروه وأذى وعنف وتلفيق تهم أو قضايا بأن غرمائي معروفون بالاسم وبالصوت وبالصورة والدولة بإرادتها الحرة وبكل مافيها من أمن وعدة سلاح " خفيف وثقيل " تحمي المنتهكين لحقوق الإنسان وتتسترعن المجرمين والقتلة وأصحاب القضايا الثقيلة والفاسدين والفاسدات " وما يحدث في مبنى إدارة البحث الجنائي وسجن المنصورة المركزي " يشهد على كلامي / وبالتأكيد هناك أماكن أخرى"، وكل شيء يتم بعلمها وسمعها وبصرها وخارج نطاق النظام والقانون والمبادرة الخليجية وآلياتها باعتبارهما دستورنا الانتقالي ، ويكفي عبث بالمستضعفين والمظلومين " نساء ورجال" " شيوخ وشباب وأطفال ، أما عني ف" إلا الكرامة ". نص الشكوى كما تلقاها " يافع نيوز " : - بسم الله الرحمن الرحيم فخامة رئيس الجمهورية المحترم الأستاذ الفاضل : عبدربه منصور هادي حفظكم الله … الموضوع : من سنحان والمؤتمر إلى منطقة الوضيع واللقاء المشترك " لم يتغير شيء سوى مزيدا من الامتهان والاهانة / نحو القضاء وإبادة النظام والقانون " إليكم الحكاية من وفي م / عدن في البدء نتوجه إليكم بأطيب التحيات والأمنيات بالتوفيق والنجاح في المهام الملقاة على عاتقكم ، إشارة على الموضوع أعلاه ،ببالغ الأسى أصيغ إليكم هذه الشكوى ضد المذكورين أعلاه ، نظرا لما حدث من مأساة اليوم في مبنى إدارة البحث الجنائي وأمام كل الحضور من ضباط وجنود ، حيث لم نعرف بأننا نعتمد على قواعد لاعلاقة لها بالنظام والقانون ، حيث تبدأ الشكوى بأنه في تمام الساعة الثامنة والربع تلقيت اتصالا من بنات موكلتي المدعوة " علم سرنس أيرنست" أثيوبية الجنسية وتسعى لاستخراج جوازها الألماني لأنها مولدة الأصل " أثيوبية / ألمانية " بأن هناك سيارة اختطفت المدعوة من الطريق العام أمام منزلها الواقع في شارع التسعين أمام فندق " صلاح الدين " حيث كانت متوجه إلى المحكمة لحضور جلسة في محكمة المنصورة الابتدائية " شعبة الأحوال الشخصية " إذ أنها رفعت دعوى فسخ زواج من زوجها المدعو " صالح أحمد علي بانافع " ، حيث اختطفت المرأة ، بقوة السلاح إلى سيارة صالون سوداء اللون ، تتبعها سيارة هيلوكس وكلا السيارتين فيهما أشخاص مدججين بالسلاح ، وتوجهت السيارتين إلى مبنى إدارة البحث الجنائي ، وجردت من هاتفها الجوال وقيل لها شفاهة بأنها سرقت ذهب ومجوهرات ودولارت ولم يكن هناك أي بلاغ أو شكوى أوأي مصوغ قانوني آخر ضد هذه المرأة المذكورة سلفا وبعد وصولها إدارة البحث الجنائي ثم الاتصال من قبل المختطفين بالأخ مدير التحري ، حين بلغني الخبر أتصلت مباشرة بالأخ رئيس البحث الجنائي الذي لم يكن له علم بالموضوع ومباشرة بعد وصول بنات المذكورة توجهت إلى إدارة البحث الجنائي برفقة محامية آخري وبنات المذكورة أعلاه وزميلة أخرى ، وهناك شاهدنا وسمعنا ماتكره سماعه كل أذن معافاة وما تبغض رؤيته كل عين ترى الظلم ينتهك كل حقوق الإنسان حتى التي شرعها الله عزوجل ، التقينا بالأخ رئيس البحث الجنائي الذي لايعلم شيء عن الموضوع ولاعن سبب حضور المرأة وحضورنا ، وحين كنت أتحدث معه ظهر الأخ مدير التحري وقال : " بأن المذكورة قد زورت وثيقة سفر يمنية " أخرجت المذكرة التي بها تعميم من السفيرالاثيوبي وطلبت منه الاتصال بنائب مدير بإدارة السجل المدني والأحوال المدنية كي يعرف من هو الذي قام بالتزوير؟ وحرصا على النظام والقانون سلمت الوثيقة اليمنية الرسمية والتي لايمكن أن تزور إلا من قبل القائمين عليها إلى رئيس البحث الجنائي وبحضورمديرالتحري ، ومع علم مدير التحري بأن المرأة غير مسؤولة عن التزوير ظل يهدد بأنها يجب أن ترحل من البلاد لان إقامتها غير شرعية ؟ في حين أنه كان يقول للزوج وأخيه " بأن الموضوع بوجهه " قلت له : " ياأخي المسؤول عن هذا زوجها ؟ وليس هي ؟ والذي أخفى جميع الوثائق بما فيها إقامتها ، كما إنه أحضر رسالة إلى إدارة السجل المدني والأحوال المدنية بأنها " متوفاة" ، كل ذلك ولم يراع أي نظام أو قانون ، ثم فجأة وإذا بنا نتحدث عن العرف القبلي والعار على البنات اللواتي حضرن إلى البحث الجنائي ، ومماطلة في الموضوع طلب مني الأخ رئيس البحث الجنائي التوجه إلى مكتب أخر " مكتب ترتفع درجة حرارته عن 40 درجة مئوية كي يسألني عن امورلاعلاقة لها بالقضية ، سوى مماطلة للوقت وبعدها بقليل حضر المدعو " علي أحمد علي بانافع " عم البنات يحمل الأخ رئيس البحث الجنائي مسؤولية حضور البنات إلى دارة البحث الجنائي ، ثم غادرت المكتب وبدءوا مرة أخرى مماطلة الموضوع إلى أن حضر زوج المذكورة المدعو " صالح أحمد علي بانافع " وفجأة إذا بإدارة البحث الجنائي بها رجال مدججين بالسلاح يقولون بأنهم من قبائل شبوة ، وتم حجز المرأة في مكتب مدير التحري " الدور الأرضي مع إحدى النساء الشرطيات ولحقت بها بناتها ثم أني وزميلاتي ووكيلة السفيرالاثيوبي في محافظة / عدن كل ذلك ولم يتم اتخاذ أي إجراءات قانونية "دون أي تحقيق أو أي إجراءات آخري سوى التهديد والوعيد بأن هؤلاء قبائل وعيب يخرجوا و…الخ وتعرضنا جميعنا للسب والقذف من قبل المذكورين أعلاه واتصلت برئيس البحث الجنائي إلى مكتبه في الدور العلوي ولم يحرك ساكنا بل حتى لم يوجه الأمر بالقبض على هؤلاء ، واتصلت بفضيلة القاضي رئيس محكمة استئناف محافظة / عدن كانت الساعة حوالي الواحدة ظهرا وبلغته ، الذي بادر بدوره بالاتصال بالأخ رئيس البحث الجنائي " الذي لأعلم له بالقضية من أولها إلى أخرها سوى إنها قضية تزوير" ، حينها وبعد أن صعدت إحدى الزميلات لإبلاغ رئيس البحث عما يحدث في الدورالارضي حضر إلينا وبدأ يسأل البنات وأخبروه بحقيقة الأمر" بأن والدهم لايقوم بواجباتها كاب أوحتى كزوج وماخفي كان أعظم" والقضية موجودة لدى المحامية / عفراء " وهذه هي بالفعل القضية الأصلية " التي لدينا من الشهود مايكفي عليها ولولا الاضربات التي مر بها القضاء والنيابة وامتحانات البنات وحفاظا على سمعة الأسرة لم نحرك القضية ، إلا حين تسمح الظروف بذلك " ، المؤسف أن رئيس البحث الجنائي بعد سماعه ذلك غادر المكتب والمبنى واختفى ، ونظرا لتأخر الوقت ولم أجد أي أحد يرغب في تطبيق القانون غادرت المكتب ، وأثناء خروجي للبحث عن منقذ من القبائل كان الأخ مدير التحري خارجا قلت له وأنا في سيارتي : " عيب يتم كل هذا مع النساء " لم يجب علي بحرف واحد سوى حارسه الشخصي الذي قذفني وسبني بأبشع الألفاظ " وهو أي مدير التحري لم يحرك أي ساكن ، وبعد حوالي ساعة عدت لإدارة البحث الجنائي ، ولم أجد أحد من هؤلاء المسؤولين المذكورين أعلاه وانتظرت إلى أن حضرت الأخت التي قامت بالتحقيق في الأمر والتي لم تجد حتى بلاغ أوشكوى أو أي شيء تفتتح به محضر الاستجواب ، وأبلغت رئيس البحث الجنائي بذلك ، وقالت له : " على أي أساس أكتب الاستجواب أوأحتجز المرأة ؟" كل ذلك والمتهم الحقيقي مطلق السراح يسرح ويمرح في إدارة البحث هووأخيه ومعهم مجموعة من الرجال بلباس مدني مدججين بالسلاح ويتعرضوا لنا حيتما تحركنا ، ويقولوا لي من أنت كي لا يعجبك العرف القبلي وهؤلاء بنات ناس وأنتن بنات سوق …وغيرها وأمام الجميع ولم يتخذ ضدهم أي إجراءات قانونية ؟ حينها لم أعرف هل نحن في شبوة أو في عدن ، هل نحن في مبنى النظام والقانون أو في مجلس قبائل ولا أظن بأن القبائل تتعامل هكذا مع النساء كحشرات ، هل نحن لسن بنات ناس كي نعامل بهذا الأسلوب في مبنى كهذا وأمام الجميع ، نهيك عن حراسة الأخ مدير التحري الذي لم تحكمها أخلاق وتعرضت لنا بالسب والقذف وعلى مسامعه ، أدركت حينها بأن كل مانسمعه كذب في كذب " لاتوجد دولة نظام وقانون " ولايمكن أن نبني يمن جديد ولا دولة مدنية حديثة " ؟ بل ولاحتى شرع الله يسري علينا ولااخلاق تحكمنا ، والذي ليس لديه سلاح ولاقبيلة يموت مليون مرة في هذه البلاد تحت وأمام مرى‘ ومسمع جهابذة حفظ النظام والقانون الأشاوس ، وعليه فإنني أتوجه إليكم بهذه الشكوى لعل وعسى أثق وأصدق بأن هناك نظام وقانون أوسنبني يمن جديد ودولة مدنية حديثة ، أكتب شكوتي هذه وأنا على ثقة بأنه لن يتم أي شيء حيالها ، ولكن أحملكم كامل المسؤولية إذا تعرضت أني وكل أفراد أسرتي وطاقم عملي لأي مكروه وأذى وعنف وتلفيق تهم أو قضايا بأن غرمائي معروفون بالاسم وبالصوت وبالصورة والدولة بإرادتها الحرة وبكل مافيها من أمن وعدة سلاح " خفيف وثقيل " تحمي المنتهكين لحقوق الإنسان وتتسترعن المجرمين والقتلة وأصحاب القضايا الثقيلة والفاسدين والفاسدات " وما يحدث في مبنى إدارة البحث الجنائي وسجن المنصورة المركزي " يشهد على كلامي / وبالتأكيد هناك أماكن أخرى"، وكل شيء يتم بعلمها وسمعها وبصرها وخارج نطاق النظام والقانون والمبادرة الخليجية وآلياتها باعتبارهما دستورنا الانتقالي ، ويكفي عبث بالمستضعفين والمظلومين " نساء ورجال" " شيوخ وشباب وأطفال ، أما عني ف" إلا الكرامة ". وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير الناشطة الحقوقية : المحامية / عفراء خالد الحريري نسخة مع التحية وزير الداخلية المحترم وزيرة حقوق الإنسان المحترمة محافظ محافظة عدن المحترم الهيئات الدبلوماسية في اليمن المحترمين المنظمات الدولية المانحة المحترمين منظمات المجتمع المدني المحترمين رؤساء تحرير الصحف المحترمين شيوخ قبائل شبوة المحترمين