قالت هيئة تحرير صحيفة "القضية" الجنوبية أنها تلقت اتصالاً هاتفياً من الرقم (736694614) يوم أمس الأول قال صاحبه أنه يدعى "صالح أحمد علي بانافع" حيث هدد المذكور بتفجير مقر صحيفة "القضية". وفي بيان صحفي صادر عن الصحيفة وتلقاه "عدن الغد" فقد تعرضت الصحيفة الأسبوع الماضي للتهديد من رقم (02512604) هدد في اتصاله بقتل العاملين في الصحيفة، وإزدادت في الفترة الأخيرة عمليات التهديد للصحيفة للعاملين بالتصفية الجسدية، وكان آخر تهديد يوم أمس الأول والذي هدد بتفجير مقر الصحيفة.
وقالت الصحيفة في بيانها أن التهديد الأخير جاء بسبب نشر الصحيفة خبراً عن "اختطاف مسلحين من البحث الجنائي بعدن امرأة واقتيادها إلى إدارة البحث دون علم أهلها ليتم الكشف فيما بعد، أن اختطاف المرأة جاء على خلفية نزاع مع زوجها وجاء الاختطاف نتيجة لتقديم المرأة قضية "خلع ضد زوجها".
نص بلاغ الصحيفة: بلاغ من القضية للرأي العام والجهات المختصة تلقينا في صحيفة "القضية" اتصالاً هاتفياً من الرقم (736694614) هدد فيه المتصل الذي قال أنه يدعى " صالح أحمد علي بانافع" بتفجير مقر الصحيفة. وهذه ليست المرة الأولى الذي تتعرض فيه الصحيفة والعاملين فيها للتهديد بالقتل والتصفية والجسدية، فقد سبق الأسبوع الماضي أن تعرض العاملون في الصحيفة للتهديد بالقتل. وعليه فإننا في صحيفة "القضية" نعتبر ما ورد على لسان المذكور في الاتصال الأخير والذي هدهد بتفجير الصحيفة بسبب خبر تم نشره في العدد الماضي عن اختطاف مسلحين من البحث الجنائي بالمنصورة امرأة واقتيادها إلى إدارة البحث دون علم أهلها ليتم الكشف فيما بعد، أن اختطاف المرأة جاء على خلفية نزاع مع زوجها والتي قدمت ضده قضية "خلع". وتعتبر "القضية" أن ما قاله المتصل بتفجير مقر الصحيفة هو أحد أساليب الترهيب التي باتت تمارس على الصحافة الجنوبية الجريئة والحقيقية التي تجسدها "القضية" من خلال نشرها للأحداث كما هي وبكل جرأة دون أن تعمل على المحاباة أو تغطية الأحداث وفق المصالح، لأن القضية حددت مسارها من ميلادها بأنها ستقف مع المظلومين أينما كانوا ومن أي فئات أو جنس أو لون. ولهذا فإنه ولكثرة ما تتعرض له الصحيفة من ممارسات وتهديدات فإن ذلك لن يزيدها إلا ثباتاً وقوة ، وسنقف في صحيفة "القضية" متحدين لكل الظروف والممارسات رافضين الخنوع والمهانة ، وسنقف إلى جانب شعب الجنوب المناضل في كآفة المراحل والظروف القاهرة وغيرها وسنسير معه وعلى نهجه حتى تتحقق أهدافه المتمثلة بفك الارتباط وإستعادة دولة الجنوب وننتصر جميعاً للعدل والحقيقة . وفي الأخير فإننا نقدم بلاغنا للرأي العام ووزير الداخلية في الجمهورية اليمنية محملين إياهم كافة المسئولية عن سلامة العاملين في الصحيفة ومراسليها وكتابها، ونناشد المنظمات المحلية والدولية ومنظمات حماية الحريات الصحفية الوقوف مع "القضية" والعمل على إيقاف الممارسات الترهيبية التي تتعرض لها الصحيفة والصحفيين في الجنوب. صادر عن صحيفة "القضية" 21/9/2012م