تلقت هيئة تحرير صحيفة القضية تهديداً تلفونياً بالتصفية الجسدة فجر اليوم السبت في نحو الساعة 3:49 فجراً من رقم (02512604) . وقالت هيئة تحرير الصحيفة ان المتصل هددهم بالتصفية الجسدية ولكل العاملين في الصحيفة ، واكد انه سيقطع ألسنتهم وأيديهم ويكسر رؤوسهم . وكانت تلقت هيئة تحرير القضية من قبل العديد من التهديدات التلفونية لكنها قالت أنها لم تعيرها أي إهتمام ، كما يقوم الامن المركزي بمصادر الصحيفة للمرة التاسعة على التوالي ، وإستدعت نيابة الشيخ عثمان رئيس التحرير للنيابة العامة في قضية رفعها قياديان إصلاحيان بعدن . وكان الكاتب الصحفي في القضية " أديب السيد " تعرض للتهديد من قبل بالتصفية الجسدية ، فيما تعرض المدير الفني عبد الحاج للتهديد والإعتقال . نص البلاغ الصحفي : بلاغ من صحيفة " القضية " عن التهديد للعاملين فيها بالقتل ونحن نتابع مسيرتنا وواجبنا الصحفي نحو كل ما يحدث في الجنوب من ثورة شعبية ، ومن إنتهاكات لحقوق الإنسان بكل أشكالها وألوانها وعلى رأسها جرائم القتل والإبادة الذي يتعرض لها شعب الجنوب . فقد وردتنا مكالمات تلفونية سابقة من عدة أرقام ولم نلقي لها إعتبار بتاتاً كوننا لا نهاب ولا نخشى في قول الحق والوقوف ضد الظلم لومة لائم . وقد وردتنا فجر اليوم السبت مكالمة في الساعة 3:49 دقيقة مساءً من تلفون (02512604) هدد صاحبها بالتصفية الجسدية للعاملين في صحيفة " القضية " وأضاف بانقطع السنتكم وأيديكم . وإذ تعتبر هيئة تحرير " القضية" أن التهديد هذا لم يكن الاول وليس الأخير فإنها تتقدم ببلاغ عاجل إلى النائب العام ووزير الداخلية والجهات الأمنية وكل من يهمه الأمر ، بإعتبار التهديد جدي ،حيث تظهر من خلال لهجة المتصل أنها جدية ومن خلال وعيده وتهديده ، ولهذا فنحن نحملهم المسئولية الكاملة عن حياة العاملين في صحيفة " القضية " ، ونطالبهم بسرعة الكشف عن المتصل ومكان الرقم التي وصلت منه المكالمة . وإذ تبلغكم الصحيفة بهذا التهديد الخطير فإنها تؤكد لكم انه سبق وتهديد الكاتب الصحفي في الصحيفة أديب السيد بالتصفية الجسدية ، كما تم تهديد المدير الفني عبد الحاج بذلك ، وتم إستدعاء رئيس التحرير من قبل نيابة الشيخ عثمان عدن للحضور في قضية رفعها قياديان إصلاحيان ، كما تعرضت الصحيفة للمصادرة للمرة التاسعة على التوالي من قبل الأمن المركزي بحضرموت . وعليه نؤكد للجميع اننا سنستمر بعملنا ولن نستسلم لرغبات وشطحات الفاسدين والمتضررين مما تنشره الصحيفة كوننا لا ننشر أي شيء إلا بدليل ، وعليه نؤكد لشعب الجنوب أننا سنستمر في نقل معاناته وكشف ما يتعرض له من أعمال وإنتهاكات ولن نتهاون في نقلها للرأي العام مهما كانت ومن أي جهة كانت . والله ولي التوفيق وهو خير الناصرين صادر عن صحيفة القضية 8/9/2012م