يافع نيوز – د.ب.أ أرسلت روسيا، أمس، سفينتين حربيتين للانضمام إلى قواتها في البحر الأبيض المتوسط مع تزايد التوتر مع واشنطن حول سوريا، فيما وضعت وزارة الدفاع الروسية خطة مضادة للخطة «ب» الأميركية، في وقت يشتد القتال في ريف حماة، حيث قتل قائد عسكري كبير في جيش النظام، كما قتل مدنيون في غارات من طائرات لم تعرف هويتها في إحدى قرى شمال سوريا. خطة مضادة وأعلنت وسائل إعلام روسية أن وزارة الدفاع الروسية احتاطت لاحتمال انسحاب الولاياتالمتحدة من المحادثات الأميركية الروسية حول سوريا، فوضعت خطة احتياطية مضادة للخطة «ب» الأميركية، طبقاً لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. ونقلت صحيفة «أزفستيا» الروسية عن مصدر رفيع المستوى قوله: «تم وضع خطة لاتخاذ جملة إجراءات عسكرية وسياسية في حال انسحاب الولاياتالمتحدة من المباحثات بشأن سوريا، وتحوّلها لتنفيذ ما يسمى بالخطة «ب» التي تتضمن، من جملة أمور أخرى، إمكانية زيادة الدعم للقوات التي تقاتل القوات الحكومية في سوريا». ورفض المصدر كشف تفاصيل الخطة الاحتياطية الروسية. ومن جانبه، كشف فرانتس كلينتسيفيتش، النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان الروسي): «نستطيع أن نزيد الدعم الناري للقوات المسلحة السورية إلى حد كبير عند الضرورة». مقتل قيادي ميدانياً كذلك، أفادت وسائل إعلام موالية للمعارضة السورية بمقتل قائد فوج مدفعية النظام في مدينة دير محردة بريف حماة، بعد ساعات من إطلاق المرحلة الرابعة من معركة في ريف حماة. وذكرت قناة «أورينت»، إن فصائل المعارضة استهدفت حاجز دير محردة بقذائف الفوزديكا، ما أسفر عن مقتل قائد فوج مدفعية النظام في المدينة العقيد مهدي مبارك، إضافة إلى قتل عدد من عناصر النظام. وأضافت أن الفصائل تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام على حاجز تل ملح في ريف حماة الشمالي الغربي بصاروخ موجه. من جانبه، أكد المرصد استمرار الفصائل المقاتلة في قصفها المكثف لتمركزات قوات النظام في قرى الجبين وشيلوط وتل ملح بريف حماة الشمالي الغربي، وسط قصف مكثف من قبل طائرات الحربية لمحيط هذه المناطق. وقال إن الفصائل استهدفت بالصواريخ أماكن في منطقة مطار حماة العسكري. غارات جوية وقتل 19 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال من جراء غارات استهدفت قرية تحت سيطرة تنظيم داعش في شمال سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «قتل 19 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال من جراء غارات على قرية ثلثانة التي يسيطر عليها تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي. كما أدت الغارات إلى إصابة أكثر من أربعين مدنياً بجروح، وفق المرصد. وبحسب عبدالرحمن، لم يعرف إن كانت الطائرات التي نفذت الغارات تابعة للتحالف الدولي بقيادة أميركية أم للقوات التركية. وقتل جندي تركي خلال مواجهات مع مقاتلين متطرفين في سوريا، فيما تدخل عملية أنقرة في شمال هذا البلد شهرها الثاني، كما أفادت وسائل الإعلام الرسمية. وأصيب ثلاثة جنود آخرين بجروح طفيفة في المواجهات مع تنظيم داعش شرق بلدة الراعي. وقالت وكالة الأناضول التركية، إنه تم القضاء على نحو «18 إرهابياً». 7 أوقفت القوى الأمنية اللبنانية، أمس، سبعة سوريين في بلدة عين الدلب شرق مدينة صيدا جنوبلبنان، لتواصلهم مع «جهات إرهابية» في سوريا. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أن فرع المعلومات في الأمن العام أوقف سبعة سوريين في محلة عين الدلب، بسبب تواصلهم مع جهات إرهابية في سوريا ومخالفة نظام الإقامة في لبنان. Share this on WhatsApp
