عمار علي أحمد – خاص : نظمت قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري صباح اليوم زيارة رمزية لضريحي الشهيدين إبراهيم محمد الحمدي ، وعبدالله الحمدي احياء للذكرى ال39 لجريمة اغتيالهما في ال 11 من أكتوبر 1977م . ووضعت قيادة التنظيم وعدد من كوادره أكليلين من الورود على قبر الشهيد إبراهيم الحمدي وأخيه عبدالله الحمدي كما تم قراءة الفاتحة على روحيهما الطاهرتين . وقال الأمين العام المساعد للتنظيم الناصري الاخ محمد مسعد الرداعي أن ما تعيشه اليمن اليوم من نزيف للدم ومن مأساة هي امتداد لمأساة اغتيال مشروع الشهيد إبراهيم الحمدي . وأكد الرداعي بأن مشروع الحمدي هو مشروع الدولة المدينة والذي يمثل الآن المخرج للشعب اليمني وهو الطريق الذي كان سيصل بنا وبالإقليم والمجتمع الدولي إلى بر الأمان . من جانب آخر قال عضو الأمانة العامة للتنظيم د عبدالله الخولاني ان مشروع الحمدي جاء كرد اعتبار لثورة 26 سبتمبر التي حاولت قوى الرجعية وأدها في اليمن وجاء أيضا استكمالا للمشروع العربي الحضاري الناصري . وأكد الخولاني بأن الشعب اليمني لا ينسى قادته وعلى رأسهم الشهيد إبراهيم الحمدي بدليل احياءه لذكرى حركة ل 13 يونيو التي قادها الحمدي وذكرى جريمة اغتياله بما يمثلانه من تجدد الآمال بعودة المشروع الوطني . Share this on WhatsApp