يافع نيوز – خاص: عقب وصول اموال من الخارج، الى عدن، خاصة بمرتبات الموظفين في المحافظات المحررة، الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ اربعة اشهر، ونقلها الى معاشيق الذي تتخذه الحكومة مكانا تقبع فيه، منذ عودتها الى عدن، لا يزال الغموض يكتنف مصير تلك الاموال التي ستحل مشكلة تاخر الرواتب وتخفف من معاناة المواطنين. وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، تحدث في كلمة له قبل يومين، ان الرواتب للموظفين في المحافظات المحررة، ستصرف خلال ايام، ولكن ذلك لم يحدث، حيث دخل الشهر الرابع واغلب القطاعات الحكومية لم تتسلم رواتبها، في حين الخدمات الاساسية في تدهور مستمر، واولها كهرباء العاصمة عدن التي وصلت الى توقف كامل. وتسائل مراقبون في حديث ل"يافع نيوز" عن غموض اجراءات وصول تلك الاموال، والسبب في عدم الايضاح للناس عن وصولها، هل هي عمله محلية ام صعبة، إلا اذا كانت تنوي حكومة بن دغر ووزراءه المتواجدين في معاشيق، القرصنة على تلك الاموال، واستخدامها كنفقات ومصاريف لهم ولمرافقيهم. وكانت اوضحت مصادر مسؤولة في عدن، عن تأكيدات بوصول مبالغ مالية، خاصة بمرتبات الموظفين، غير ان تلك المصادر اعتبرت ان التصرف بتلك الاموال لم يتضح بعد، ولم يتلقى البنك المركزي في عدن، اي منها بغرض صرف مرتبات المواطنين. ولم يستبعد المراقبين، ان تقوم الحكومة باخفاء مصير تلك الاموال، مثلما فعلت سابقاً، مع نفط الضبة، الذي بلغ اكثر من 30 مليون برميل، حيث كانت تتحدث المصادر عن استخدامه لصالح المحافظات المحررة، وتوفير عائداته لتحسين الخدمات في المحافظات المحررة وفي مقدمتها الكهرباء، ولكن لم يحدث ذلك، وربما باعته وتقاسمت عائداته المالية. Share this on WhatsApp