a href="whatsapp://send?text=بعد نجاح الحزام الأمني بإنهاء فتنة " تُلب " قياداته ترأس اجتماع مع وجهاء المنطقة لترتيب أوضاع ما بعد الفتنة - http://www.yafa-news.net/archives/213287" class="wabtn"Share this on WhatsApp يافع نيوز – يافع عُقد صباح يوم أمس الأحد في منطقة اليزيدي بيافع محافظة لحج، لقاء هام ضم مشايخ ووجها مكتب اليزيدي وبحضور القيادات الميدانيه للحزام الامني على راسهم، القيادي " منير اليافعي ابو اليمامة " ، " القائد حسين الصلاحي " ، " القائد جلال الربيعي " القائد " علي عسكر " والقائد نبيل الحنشي " والقائد كامل الخالدي "، بالإضافة الى عدد من قيادات الفرق الامنيه الميدانيه . وفي بداية اللقاء شكر منير اليافعي كافة المشايخ والعقلا من ابناء اليزيدي ويافع، على تعاونهم مع الحزام الامني في اطفاء نار الفتنه. وقدم شرحاً عن اسباب تدخل الحزام الامني بعد تقصي وبحث عن اسباب الفتنه ودواعيها بين الاخوه من ال فليس وال حسن واوضح ان تدخل الحزام الامني جاء لحقن الدماء ومنع تمدد وانتشار الفتنه مؤكدا ان مهمة الحزام الامني هي فرض سلطة الدوله والعمل بموجب قوانينها والقضاء على الفوضى والعبث … وأكد ان دور الحزام جاء ملبيآ للنداء الذي اطلقته يافع عبر مشائخها وسلطاتها المحليه ممثله بمديريات يافع كافه…. وقال ان التفويض الذي منحته السلطه المحليه في يافع وكذا التوقيع عليه من قبل مشايخ ووجهاء يافع كافه مثل انطلاقه نحو ارساء قواعد الدوله وتثبيت الامن وتحقيق الاستقرار . وقال ان هذا الاجماع والتوافق بين ممثلي يافع قبليا وومثليا يافع عبر قنوات السلطه المحليه يعد خطوه مهمه وينم عن حرص شديد من الجانبين لتجنيب يافع ويلات الصراع . كما اوضح القائد ابو اليمامه انه وبخصوص تعامل الحزام الامني وعلى مدى الفتره التي قضاها في جبل اليزيدي، فانهم بذلوا جهدا كبير لحلحلة تعقيدات الفتنه بالطرق السلميه وعبر القنوات الاجتماعيه والوساطات القبليه موضحا ان الحزام الامني تعامل مع تعنت جماعة ال مشهور احد اطراف الفتنه برويه تامة، وبنفس طويل الا ان ذلك التاني قوبل بالرفض والتعنت والمرواغه والكذب … واردف قائلا ان الحزام الامني مد يد السلام قبل يد الحسام حرصا على عدم اراقة الدماء وفي المقابل تلقينا الطعنات من الظهر وقوبل وفاءنا لاهلنا بالجفاء . اكد القائد ابو اليمامه انه وبعد ان وصلت كل المساعي المباشره وغير المباشره الى طريق مسدود وبعد عجز الجميع من اقناع المتعنتين كان لابد من حسم الفتنه عسكريا لمنع التشعب في حلقاتها وتجنيب يافع المزيد من الضحايا ….. وأضاف ان الحسم العسكري جاء بعد الغدر الذي مورس من ال جابر بعد تعهدهم للحزام الامني ورد ال فليس الغير مقبول وتعنت وغرور ال مشهور في جبل مسعود، كان ذلك في نظر الحزام الامني تصعيدا خطيرا للتوسع في الفتنه ومن خلال تعاملنا مع الاحداث قررنا حسم امرنا والقضاء على الفتنه مهما كلف الثمن ورغم الضحايا من افراد الحزام الامني التي راحت لاجل اخماد الفتنه الا انهم بذلوا انفسهم رخيصه انقاذا وفداء لتجنيب اهلهم ويلات الفتنه وشر توسعها…
وفي ختام اللقاء تم التوافق على عدد من الاهداف والبنود التي ترسخ للقضاء على الفتنه من جذورها وهي كالتالي : 1-ازالة جميع المتارس لاطراف الفتنه{ال فليس}{ال حسن} 2-يقوم المواطنين في المناطق المعنيه بالتعاون مع الحزام الامني وتوكل لهم مهام الحراسات الامنيه الى جانب افراد الحزام الامني ويتعاونون مع الامن بالابلاغ عن اي اشتباه او عناصر تخل بالامن. 3-بتكاتف الجميع والعمل على اعادة الحياه الى وضعها الطبيعي والمعتاد وبذل الجهود في نشر التوعيه من خطر الفتن وشرورها وتبعاتها الكارثيه. 4-الابقاء قوه من الحزام الامني للمرابطه في جبل اليزيد مهمتها حفظ الامن وتثبيت الاوضاع وتطبيع الحياه. 5-السعي الفوري لايجاد وثيقه عامه للصلح تتضمن وضع ضوابط رادعه ومنهيه للفتنه بما لايسمح عودتها مجددآ في المستقبل وبث روح الامان والطمئنينه لدى جميع الاطراف والعمل على اذابة حواجز الخوف بين الجميع التي تسببت بها الفتنه. 6-العمل سريعا على اعادة تاهيل المدارس والوحدات الصحيه وخطوط الكهرباء وكل ذلك بالتنسيق مع الهلال الاحمر الاماراتي وكذا وجوب تواجد لمشايخ وطلاب علم اكفاء مهمتهم العمل على دفن مخلفات الفتنه من افكار وشؤائب مقيته وغسل عقول المجتمع منها والتحذير من اثارها. وختام اللقاء ترحم الجميع على الشهداء ودعوا الله ان يشفي الجرحى وان يؤلف بين قلوب المجتمع وان يحقن دمائهم وان يديم نعمة الامن والامان على الجميع . a href="whatsapp://send?text=بعد نجاح الحزام الأمني بإنهاء فتنة " تُلب " قياداته ترأس اجتماع مع وجهاء المنطقة لترتيب أوضاع ما بعد الفتنة - http://www.yafa-news.net/archives/213287" class="wabtn"Share this on WhatsApp