توقفت صحيفة الثورة "الصحيفة الحكومية الاولى في البلاد" اليوم الاثنين عن الصدور، بعد إضراب موظفيها عن العمل. وقال عاملون في الصحيفة لنيوزيمن بأن توقف الصحيفة اليوم عن الصدور، جاء على خلفية اضراب كافة الموظفين والعاملين في الصحيفة من صحفيين وفنيين لعدم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ اكثر من سبعة اشهر . وبدأ موظفو وصحفيو وفنيو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر إضراباً شاملاً عند الساعة الثانية من ظهر أمس الأحد 30 سبتمبر . ويطالب الصحفيون والموظفون قيادة مؤسستهم بصرف جميع المستحقات المتأخرة منذ سبعة اشهر والمتمثلة في الإنتاج الفكري وبدل المواصلات والإضافي والمناوبة الليلية ومكافأة عيد الوحدة ومكافأة عيد 26 سبتمبر. وأكد منتسبو مؤسسة الثورة للصحافة في بيان صحفي أن إضرابهم جاء بعد سلسلة من المطالبات لصرف المستحقات والتي لم تجد أي استجابة من قيادة المؤسسة ، وتم التصعيد في عملية الاحتجاجات وصولاً إلى تنفيذ الإضراب الشامل. وأكدوا أنهم مستمرون في إضرابهم الشامل حتى يتم صرف جميع المستحقات أو على حد أدنى صرف نصف المستحقات المتأخرة وجدولة النصف الثاني خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة شهور ، وفي حال عدم التجاوب مع مطالبهم الحقوقية فسيتم التصعيد . واتصل نيوزيمن برئيس تحرير الصحيفة عبدالرحمن بجاش ، لكنه لم يرد على تلفونه ، فيما قال صحفيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بان توقف الصحيفة عن الصدور دليل على فشل القيادة الحالية للصحيفة والغير قادرة على حل مشاكل الصحفيين ومنحهم حقوقهم .