قال المتحدث الرسمي باسم أمن عدن، عبدالرحمن النقيب، إن الحملات المغرضة التي تستهدف قيادة أمن عدن ممثلة باللواء شلال علي شايع، وتسعى الى تشويه مسيرته النضالية الناصعة وإنجازاته الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب والنيل من علاقته الوطيدة بالرئيس عبدربه منصور هادي وأمام أبناء شعبنا الجنوبي الصامد،ياتي ذلك بعد التحسن الأمني الذي شهدته العاصمة عدن منذ تولي اللواء شلال علي شايع إدارة الأمن فيها . وأكدا النقيب ان هذه الحملات ستزيدهم اصرارا وعزيمة على مواصلة جهود تثبيت الامن وتعزيز الاستقرار في العاصمة عدن .
وأشار النقيب في تصريح صحفي صادر عنه، أن هذه الحملات المغرضة تقودها مواقع تابعة لحزب الإصلاح الإخواني الذي يدعي تأييده لشرعية الرئيس هادي والتحالف العربي ، بالتنسيق مع مواقع أخرى تابعة لميليشا الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية .. لافتاً إلى أن الإصلاح ومعه الإنقلابيين رسموا خطة متكاملة لإعادة سيطرتها على عدن وبقية محافظات الجنوب بدأتها بتحريك خلاياها الإرهابية بتنفيذ عمليات انتحارية وزرع عبوات ناسة استهدفت مدير أمن عدن والمحافظ اللواء الزبيدي، لكنها فشلت بفضل الله وتضحيات المخلصين من أبناء الجنوب .
وأضاف "عقب ذلك انتقلت تلك الجهات لتنفيذ الخطّة المتمثلة بشن حملات إعلامية عبر مواقعهم الإخبارية مهمتها تصيد ما تصنفه أخطاء وتضخيمها والترويج لها عبر أكثر من 15 ألف حساب في مواقع التواصل الاجتماعي في الفيس بوك وتويتر وواتس أب، أغلبها تحمل أسماء جنوبية بهدف إظهار النعرات المناطقية في الجنوب وهذه كانت خطتهم الثالثة التي استهدفت شخصيات وطنية جنوبية وفبركة الشائعات حولهم " .. لافتاً إلى أن جميع هذه النشاطات والحملات يتم تمويلها بمبالغ كبيرة جدا .
ولفت النقيب أن هذا الإستهداف الإعلامي طال مدير مدير مكتب محافظ عدن ومدير مكتب مدير أمن عدن وقيادات أمنية كان لها دور في استئصال الجماعات الإرهابية من عدن .. مضيفاً أنهم قاموا بتغليف تلك الشائعات بجوانب إنسانية وحقوقية .
وتابع النقيب : تسعى هذه الجهات أيضا الى تضخيم الأحداث والتركيز على الأخطاء التي قد ترتكب هنا وهناك من قبل جهات أمنية وهي طبيعية في إطار العمل الأمني وتحدث في كبرى مدن العالم التي تمتلك أجهزة أمن قوية ، مقارنة بإدارة أمن عدن التي لازالت غالب مقراتها مدمرة وبدون ميزانية تشغيلية او رواتب لمنتسبيها وهي في طور الإنشاء ورغم ذلك حققت نجاحات باهرة في مجال مكافحة الإرهاب وتثبيت دعائم الأمن والإستقرار في عدن" .. مشيراً إلى أن القائمين على تلك الحملات عملوا على فتح مواقع الكترونية ممولة مهمتها تحقيق أهدافها العدوانية .
وتابع النقيب "هذه القوى تعتقد أنها بإزاحة مدير أمن عدن اللواء شلال علي شايع والمحافظ اللواء عيدروس الزبيدي ستتمكن من الاستفراد بالرئيس هادي وإضعافه في المحافظات الجنوبية وبالتالي فرض مشاريعها التآمرية على الجنوب والتحالف معاً" .. مضيفاً أن تلك القوى وتحديداً حزب الإصلاح تحاول إخراج دولة الإمارات العربية المتحدة من عدن وبقية مناطق الجنوب باعتبار أن الإمارات العربية المتحدة قد تمكّنت من إفشال مشاريعها التآمرية ومحاولة عودتها الى عدن وحضرموت تحديدا بلباس الشرعية بعد تلقيها هزيمة عسكرية في مختلف الجبهات .. مؤكداً أن علاقة الإصلاح بالحوثيين لا تحتاج الى أدلّة خاصة وأن قياداتهم كانت أول من حجت إلى مران ووقعوا اتفاقية مع زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي لم يعلن الإصلاح حتى اليوم تخليه عنها أو تنصّله منها .
وجدد النقيب تأكيده أن هذه الحرب الإعلامية والحملات المغرضة المأجورة بحق قيادة الثورة الجنوبية لن تنجح بإذن الله ولن تغير من مواقفهم وتوجههم في تعزيز أمن وإستقرار العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب المحررة ، مؤكداً أنه على ثقة أن قيادة العاصمة عدن المحلية والأمنية وبمساندة التحالف العربي والرئيس هادي ستفشل تلك المؤامرات كما تمت هزيمتهم بالجبهات بفضل نضافر شعبنا الجنوبي وثواره الذين سيقفون لكل مؤامراتهم بالمرصاد.
ودعا النقيب في ختام تصريحه كافة وسائل الإعلام المحلية والعربية وكل النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي الى عدم التعاطي او نشر كل ما يبثه اعلام العدو من اخبار مغرضة وكاذبة غرضها زعزعة الامن والإستقرار والسكينة العامة في عدن وبقية محافظات الجنوب المحررة .
